بقلم : باسل آل جلال
إنما يعمر الدنيا من كان لديه هدف ، و لا يعبر عبابها و يخوض صعابها إلا من كان ذا همة و طموح
فجميع العظماء في هذا الكون ما بنوا أمجادهم إلا على صفيح المثابرة والمشقة ، فلا تؤخذ الدنيا إلا غلابا .
يستمر المبدعون في العطاء و إن حصل لهم الفشل في بدء المشوار فأخطاء الفشل تصحح مسار النجاح ، حتى يصلوا إلى الهدف المنشود و ما إن يتحقق النجاح و إلا يتبعه نجاح آخر ، لأن ” النجاح يجذب النجاح ” .
يقول وينستون تشرشل ” النجاح أن تنتقل من فشل إلى فشل دون أن تفقد حماسك و شغفك لتحقيق ما تريده ” ، لاحظ هنا ماذا يقول ” دون أن تفقد حماسك و شغفك ” لأنهما أساس متين للنجاحات و تحقيق الأهداف و المتطلبات .
وفي حكمة أخرى ” رحلة النجاح لا تتطلب البحث عن أرض جديدة ولكنها تتطلب الإهتمام بالنجاح والرغبة في تحقيقه ” إبراهيم الفقي ، ولا زال الحكماء يحثون على الرغبة والطموح ، فانسان بلا طموح كنخلة بلا ثمار.
ابن حياتك و مستقلبك و اجعل لك أثرا طيبا يخلد لمن بعدك و اعزم العقد و كافح وعاصم و شد الحبل بالله سبحانه و تعالى فهو وكيلك فنعم الوكيل .