دبي : متابعات
كانت السنة 2020 الأسوأ في تاريخ البشرية، حسب مجلة ” تايم”، أي أنها تتخطى سنوات الإبادة أيام هتلر وبول بوت أو سنوات الجوع والحروب الدينية. وبالفعل، كانت هذه السنة التي تشارف على الانتهاء سنة جائحة كورونا المستجد التي كانت خسائرها على مستوى حرب عالمية ثالثة غير معلنة.
وأبرزت أحداث السنة المنصرمة أيضاً مدى الخلل في الواقع الدولي وتأكد تصدع العولمة بصيغتها الحالية. ويبدو ان السنة الآتية ستحمل في طياتها الأمل ببدء الخروج من الأزمة الصحية والاقتصادية الحادة، لكنها يمكن أن تشهد مزيداً من الصراعات والارتباك على دروب إعادة تشكيل نظام دولي وسط الفوضى الإستراتيجية القائمة. ومجرد مراقبة ما جرى في الأشهر الأخيرة بين واشنطن وبكين يدلل على منحى التجاذب بينهما، وينطبق ذلك على العديد من النزاعات الإقليمية في عالم أكثر اضطراباً.