الرياض : متابعات
… العمل التطوعي وسيلة أداة نبيلة من وسائل النهوض في المجتمعات وسلوك ديني و حضاري تتجسد فيه كل معاني القيم السامية التي ترتقي بها حياة الفرد والجماعة و يشكل ذروة
التكافل والتكاتف والإيثار والتعاون بين أفراد بين مكونات المجتمع بمختلف شرائحهم، و فئاتهم، و انتماءاتهم العرقية، والفكرية، والدينية لذلك فإن العمل التطوعي هو لغة إنسانية عالمية لا تعرف الحدود ولا تعترف بالفوارق الاجتماعية.
من تلك المفاهيم الراقية تشكلت أهداف وغايات جائزة الاميره صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاحتماعي وانطلقت برامجها لخدمة المجتمع على مختلف المستويات واضعة في حساباتها أهمية تطوير العمل التطوعي بما يتناسب مع الاحتياجات الإنسانية تحت كل الظروف و الأحوال وحرصت الجائزة على طرح المبادرات التطوعية والخيرية التي تساهم في تنمية المهارات وتطوير الأداء لدى العاملين في قطاع العمل الاجتماعي.