التحرير : واشنطن
عاشت بعيدا عن الاضواء طيلة 30 عاما وارتبط اسمها بعمليات مختلفة ابرزها ضد ممارسي أعمال ارهابية… انها جينا هاسبيل الرئيسة الجديدة لوكالة المخابرات الامريكية وكانت تتولى منصب نائب مدير الـ”سي آي إيه” منذ فبراير/ شباط، العام الماضي، حتى إعلان ترامب تعيينها في المنصب الجديد، بحسب مجلة “نيوزويك” في تقرير لها، اليوم الثلاثاء.
صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بدورها نقلت عن هاسبيل قولها عقب قرار تعيينها الجديد: “بعد 30 عاما من العمل في الوكالة أشعر بشرف كبير لاختياري لهذا المنصب وعلى ثقة ترامب التي أهلتني لتولي منصب المدير الجديد لها”.
اما موقع “إنترناشيونال بيزنس تايمز” البريطاني فقد كشف 5 معلومات عن هاسبيل وهي :
1- ترتبط هاسبل ببرنامج الـ”سي آي إيه”، الخاص بعمليات استجواب السجناء والذي تضمن تكتيكات حديثه وفقا للتقرير الذي سلطت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الضوء عليه في وقت سابق.
2- كانت تدير سجن الوكالة في تايلاند عام 2002، الذي أثيرت تقارير حول استخدامه لأسلوب “الإيهام بالغرق” ضد متهمين بالإرهاب.
3- أشرفت على استجواب اثنين من المتهمين بالإرهاب في تايلاند في وقت سابق، استخدم فيه أساليب قاسية.
4- تتحدث تقارير عن مسؤوليتها عن إصدار أوامر بتدمير فيديوهات خاصة باستجواب السجناء في سجن الوكالة في تايلاند.
5- عملت في مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة.