فاطمه اليامي : نجران
كثيرة هي المأكولات والأطباق التي تتفرد بها دول منطقة الخليج في المناسبات العامة والخاصة ولكن في العيد تبدو هذه الأطباق ذات طعم مختلف ونكهة خاصة . اعتاد الناس في جنوب المملكة العربية السعودية وبمنطقة نجران تحديداً على تقديم ما يعرف بطبق ( المرضوفة ) في صباح يوم العيد وهو يعتبر بلا منازع سيد الأطباق التي تقدم في صباح يوم هذه المناسبة السعيدة بعد صلاة العيد مباشرة ، ويتكون الطبق من دقيق البر والسمن ويتم إعداده على حجر يعرف محلياً بالمقلي حيث يجري تسخينه على النار مباشرة أو على الفحم ثم يضاف إليه ويضاف إليه القليل من الملح العربي، ويوضع على نار هادئة إلى أن يذوب السمن وتعجن العجينة حتى يتوسط سمكها وتخبز على (السلاه) على شكل طبقات حتى تنضج ويتم فركها بالأيدي وهي ساخنة ثم يتم تشكيلها في هيئة كرات وتوضع في إناء المدهن الحجري وبعد أن تستوي تشق حفرة في وسطها وصب عليها السمن المعد مسبقاً ثم توضع داخل قدر به دقيق أسمر ويوضع الحجر الساخن بين الدقيق ويغطى القدر ويحرك يميناً وشمالاً حتى تكتمل العملية ثم تقدم المرضوفة مع القهوة العربية والشاي والتمر في صباح العيد وهي تحظى باقبال متواصل من جانب كبار السن في نجران.