الجودة : احمد القس
أدانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن محاولة الاغتيال التي تعرض لها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الاثنين في صنعاء.
وقال التحالف في بيانه اليوم: ” تدين قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، وتستنكر بأشد العبارات، محاولة الاغتيال التي تعرض لها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس الاثنين في صنعاء”.
وأضاف البيان: ” تؤكد القيادة على تحميل الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح، مسؤولية مثل هذه الأعمال الغادرة والجبانة وغير المسؤولة، التي تهدف إلى إعاقة جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، كما أنها تؤكد الحقيقة الماثلة للعيان والمتمثلة في النهج الإجرامي للميليشيات وقوات المخلوع صالح، وأنه لا يمكن الوثوق فيها”
الجدير بالذكر ان سيارتين في الموكب الخاص بالمبعوث الاممي تعرضت للرصاص، بينها سيارة المبعوث الأممي، وسيارة أخرى خاصة بمرافقيه، دون إصابة ولد الشيخ أو أيا من مرافقيه. وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في تصريح نشرته الوكالة اليمنية الرسمية، إن عناصر تابعة للانقلاب (الحوثيين) استهدفت ولد الشيخ بإطلاق النار مباشرة على سيارته وسيارة مرافقيه.
وأضافت الخارجية أن “الاعتداء على المبعوث الأممي تتحمل كامل مسؤوليته قوى الانقلاب، حيث لا يمكن لأي طرف أن ينفذ مثل هذا الاعتداء في قلب العاصمة صنعاء”.ووصل المبعوث الأممي إلى صنعاء في إطار مساعية لإبرام هدنة إنسانية بين الحوثيين وقوات صالح من جهة وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة أخرى، قبل حلول شهر رمضان (نهاية مايو/أيار الجاري)، واستئناف مشاورات السلام.وتزامن وصول ولد الشيخ إلى صنعاء مع هجوم إعلامي شنته جماعة الانقلابين الحوثين عليه حيث تتهمه بالانحياز لدول التحالف، وهو ما نفاه المبعوث الأممي في حديث للصحفيين بمطار صنعاء، قائلا: “رسالتنا للشعب اليمني أننا سنبقى حياديين ونسعى وراء السلام، موقف الأمم المتحدة محايد ولسنا مع أي طرف مهما قيل وما سيقال جدير بالذكر أن ولد الشيخ يحمل نسخة معدلة من خارطة الطريق الأممية تنص على انسحاب الحوثيين من محافظة الحديدة ومينائها الاستراتيجي (غرب) بدلا عن صنعاء، مقابل وقف التحالف العربي لعملياته العسكرية غرب اليمن، كما يطمح المبعوث الأممي لإبرام هدنة قبيل حلول شهر رمضان.