علي اليامي
.. نعم في الأوقات الصعبة و الأزمات و وسط الأوضاع الاستثنائية تظهر في الأفق بوارق الأمل من جانب كافة القطاعات الناشطة في مجال العمل التطوعي و الاجتماعي وهنا يتجلى حضور العظماء في زمان الشدة .
… جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي ظلت ومازالت تشكل ركنا أساسيا من ركائز العمل المجتمعي المؤسسي في جميع أنشطتها المختلفة حتى بات سجل الجائزة يزخر بمبادرات ذات قيمة نوعية في تشجيع الأفكار المبدعة ذات الأثر الإيجابي في جميع المجالات ومن هنا جاء أطلاق مبادرة (دعم) من قبل الأمانة العامة لجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي أيمانا منها بأهمية تضافر الجهود الحكومية والاجتماعية في مواجهة وباء كورونا الذي ينتشر في جميع انحاء العالم حاليا. وتأتي هذه المبادرة بغرض تحفيز المشروعات الاجتماعية و الأفكار المتجددة لخدمة القضايا الوطنية في جميع الظروف والاحوال بجانب نشر وتمكين ثقافة العمل الاجتماعي ومساندة المبادرات التنموية وتشجيع روح المبادرة ومواكبة المستجدات في العمل التطوعي مستلهمة في ذلك الإرث الإنساني الكبير الذي وضعته صاحبة السمو الملكي الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود- رحمها الله- التي ظلت لعقود تواصل دعم كل عمل يسعى لمساندة المجتمع وكما ظلت رئيسة اللجنة التنفيذية وعضو مجلس أمناء الجائزة الأميرة نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود الكبير تقول: إن جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي هي منصة مستدامة هدفها دعم الجهود التطوعية وتحفيز المبادرات الإنسانية لذلك قامت أمانة الجائزة بفتح الباب أمام أصحاب الأفكار الجديدة والمشاريع الجادة للمساهمة في مواجهة وباء كورونا رافعة شعار (العظماء يوجدون اثناء الأزمات) ومن هنا تظهر مدى مواكبة برامج الجائزة لجميع المستجدات وقدرتها على اطلاق المبادرات المجتمعية نافذة المفعول في أصعب الأوقات .