الجودة:علي اليامي
أثارت الضربة الصاروخية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية لقاعدة الشعيرات العسكرية التابعة للنظام السوري ردود فعل واسعة على المستوى الدولي والإقليمي ، حيث أعلنت الحكومة البريطانية دعمها الكامل للعملية وقالت إنها كانت رداً مناسباً على الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون بريف إدلب ، كما اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجلا ميركل أن بشار الأسد هو المسؤول الأول عن الضربة الأمريكية ، وقال وزير الخارجية الفرنسية جان مارك ايروليت إن الضربة تبعث برسالة تحذيرية لكل من روسيا وإيران ، فيما أعرب نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش عن ترحيب بلادة بالعملية وأعتبرها خطوة أيجابية ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف في وجه النظام السوري الذي وصفه بالوحشية .
عربياً أعلنت المملكة العربية السعودية ترحيبها الكامل بالضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات السورية و وصف مسؤول بالخارجية السعودية العملية بالقرار الشجاع ، كما أشادت وزارتي الخارجية الإماراتية والبحرينية بالضربة الأمريكية واعتبرتها خطوة ضرورية لحقن دماء الشعب السوري ومنع استخدام الأسلحة الكيمياوية
.
وفي سياق موازي كشفت مصادر موثوقة عن وجود عدد كبير من المسؤولين بنظام الأسد عند وقوع الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات ، مؤكدة على أن الضربات الأمريكية ستتواصل على القواعد العسكرية التابعة للنظام السوري .