تحرير /خلود عبدالرحمن -الرياض
تشارك إدارة تعليم المخواة العالم احتفالاته بمناسبة اليوم الدولي للتعليم والذي يوافق ( 24 ) يناير من كل عام ، وتأتي هذه المشاركة من خلال العديد من الفعاليات الاعلامية التي تبرز جهود القيادة الحكيمة في دعم هذا القطاع الحيوي الهام بوصفه أحد أهم روافد التنمية .
مدير التعليم بالمخواة أكّد أن هذه المناسبة التي تتكرر كل عام تُعد فرصة مؤاتية للاحتفاء بالمنجز الكبير للتعليم .
وأضاف : نقدم العديد من الخدمات التعليمية للطلاب والطالبات التي من أبرزها تطبيق مبادرة التحول الرقمي في ٢٢ مدرسة بالمخواة ، مُشيراً إلى أن بوابة المستقبل تقدم تعليماً نوعياً مواكباً للمتغيرات وتعليماً يستوعب المعطى التقني ويفيد منه .
وزاد : مع مطلع العام الحالي شرعت الإدارة في تطبيق مرحلة الطفولة المبكرة التي تعد مرتكزاً مهماً جداً يقدم خدمة تعليمية لهذه المرحلة العمرية .
وبيّن أن تعليم المخواة يعمل على تحسين نواتج التعلم وتقديم خدمات تعليمية مميزة ، من خلال دعم البيئات المدرسية بأحدث التجهيزات ، كما تعمل على تأهيل الكوادر وتطوير مهاراتهم من أجل مسايرة الثورة التقنية الحديثة .
و تحقيقا لرؤية المملكة في القضاء على الأمية وانسجاماً مع توجه المملكة نحو محو الأمية تساهم الإدارة في تحقيق ذلك من خلال مدارس تعليم الكبار والكبيرات ومراكز الحي المتعلم التي تقدم خدماتها المتنوعة لهذه الشريحة .
فيما يحظى طلاب وطالبات التربية الخاصة باهتمام خاص من خلال مايقدم لهم من خدمات نوعية من خلال مدارس التربية الخاصة المجهزة بما يتناسب مع هذه الشريحة ، وتولي الإدارة مشروع تحسين نواتج التعلم وتطوير العمل جل ّعنايتها من خلال إقامة العديد من الملتقيات الإثرائية التي تستهدف مختلف مكونات العمل التربوي ويتخللها تقديم برامج تدريبية وتوعوية وأوراق عمل متنوعة .
فيما تشكل البرامج التي تهتم ببواكير المواهب الإبداعية والمسابقات المنوعة التي تساهم في صقل شخصيةالمعلم الطالب ورفع مستوى الأداء مرتكزاً رئيساً في منظومة الخدمات التعليمية .
وأكد ( الجالوق ): أن التعليم يحظى بالكثير من الدعم والاهتمام من القيادة الحكيمة منذ عهد المؤسس – طيب الله ثراه – وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ، مضيفاً أن المملكة اليوم تنظر للتعليم على أنه استثمار في رأس المال البشري ، ويأتي وفق مستهدفات الرؤية الوطنية رافداً اقتصادياً من أهم روافد التنمية .