علي اليامي
… أعمال الإنسان هي التي تتحدث عنه وتجسد أقواله أفعالاً على أرض الواقع خيراً كثيراً ينتفع به الناس ويصبح نموذجاً يحتذى للأجيال الحاضرة والقادمة ومن هنا يكون التميز علامة فارقة بين شخص وآخر.. الأميرة نوف بنت عبد الله آل سعود رئيسة اللجنة التنفيذية – عضو مجلس الأمناء بجائزة الاميرة صيته للتميز في العمل الاجتماعي واحدة من تلك النماذج الناصعة التي جعلت من العطاء منهجاً في حياتها فكانت رؤيتها الأنسانية عبر منظومة جائزة الأميرة صيتة شاهداً على قدراتها الفذة في إدارة وتنفيذ برامج الجائزة على إمتداد مناطق المملكة وانعكس ذلك في عدد كبير من المبادرات النوعية على نهج الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز – رحمها الله- وهو النهج الذي يحمل هم المسؤولية الاجتماعية وتقديم كل ما هو مفيد لخدمة المواطن وتفجير الطاقات واحتواء أصحاب الأفكار الجديدة وتشجيعهم على الإبداع المستدام. ويتكامل عطاء الأميرة نوف مع مجهودات كوكبة متميزة في أمانة الجائزة
.. وفي كل يوم تقدم الأميرة نوف نجاحات جديدة حيث كانت الجائزة بفضل مجهودات سموها حاضرة في كل المنابر ومتفاعلة مع كل النداءات الوطنية والإنسانية فقد شهدنا ذلك في مجموعة المنتديات والدورات التي نظمتها الجائزة بجانب مبادراتها المتمثلة في ( احتضان ودعم ورصد) وجهودها المشهودة في مواجهة وباء كورونا وغير ذلك من مبادرات و أعمال تؤكد مدى اهتمام الأميرة نوف بنت عبد الله بتعظيم مساحات الخير وتوسيع دائرة المستفيدين من برامج جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي داخل جميع مناطق المملكة وكانت نجران صاحبة نصيب الأسد من هذه البرامج.
