الجودة : التحرير
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ إلى أهالي منطقة نجران، والمسؤولين المدنيين والعسكريين، داعيًا الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وزكاتهم، وصالح أعمالهم، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة، على القيادة الرشيدة وعلى الوطن والمواطن، بالإيمان والأمن، والخير والبركات، ودوام النعم.
جاء ذلك أثناء استقبال سموه المهنئين بعيد الفطر المبارك، من المشايخ والأعيان وعموم الأهالي، والمسؤولين، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران.
ونوّه سموه في حديثه للأهالي بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين للمواطنين والمسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مبيّنا أنها كلمة نبعت من رجل يعيش الوطن والمواطن الكريم في قلبه، ومن رجلٍ يحمل همّ الأمتين العربية والإسلامية، ومن رجل يحب نشر الخير والسلام للعالم أجمع، وهو يدعو إلى بث التسامح والمحبة والألفة بين المسلمين، وإلى نبذ الإرهاب ومكافحته بكافة أشكاله وصوره.
** المعتمرون في راحة **
وأعرب سموه عن تهنئته وأهالي منطقة نجران، للقيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم العمرة، قائلا “يشرفني أن أعرب عن عظيم التهنئة، باسم أهالي منطقة نجران الأوفياء، وباسمي، إلى مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، بنجاح موسم العمرة، فنحن وكل السعوديون نفخر ونعتز بما تقدمه حكومتنا الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، وما تسخّره من إمكانات لراحة ضيوف الرحمن وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم”.
** الاستهداف البشع**
وأشاد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما حققه رجال الأمن البواسل من نجاحات تسجل ضمن جهود المملكة في مكافحة الإرهاب، عبر عمليات شهدتها مكة المكرمة وجدة، إذ قال سموه “نهنئ أنفسنا والوطن بما حققه رجال الأمن البواسل من ضربات استباقية أفشلت ما يخطط له أعداء الدين والوطن، وكشفت حجم الضلال الذي يعيشه هؤلاء المخربين، وبشاعة ما ينووه تنفيذه، إذ بلغ الأمر فيهم إلى استهداف أطهر البقاع وأقدس الأماكن وأشدها حرمة، عند كعبة المسلمين، وبين معتمري بيت الله الحرام”.
ودعا سموه في ختام حديثه المولى أن يحفظ لهذا الوطن قادته وشعبه وأمنه وأمانه، ويديم عزه، وأن يقوي رجل الأمن لنصرة الحق، وإفشال الباطل، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.