بقلم : علي اليامي
.. في كل يوم نكتشف جوانبا أكثر إشراقا وعمقا في شخصية الأمير الحكيم جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير نجران تجسد حكمته وبعد نظره وقدرة سموه الفائقة في قراءة الحاضر والمستقبل ولعل دعمه غير المحدود لملتقى الوطن للإبداع السعودي خير شاهد على ذلك، وكلماته خلال احتفال صحة نجران بجائزة الأمير جلوي للتطوع الصحي كانت دليل على مدى حبه للمنطقة وسقف طموحاته العالي لأهلها الذين وصفهم بالتميز في كل شيئ وان شهادته فيهم مجروحه خاصة اعضاء الفريق المسؤولين عن تنظيم ملتقى الوطن للإبداع السعودي وتقدير سموه لجهودهم الكبيرة وهكذا هو جلوي بن عبدالعزيز حضورا مميزا في كل محفل وعقلا راجحا في كل المواقف.. وليس بعيدا عن الأمير جلوي يقف نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول الذراع الأيمن لسموه.. شاب يبعث طاقة إيجابية في كل المواقع و داعما أساسيا لجميع المبادرات في المنطقة.. يتحدث دائما بلغة التفاؤل والمستقبل.
.. وها نحن نعيش اجواء ملتقى الوطن للإبداع السعودي قبل أن يحين موعده مجسدا في تفاعل الأمير جلوي وأنفعال سمو نائبه، فما اسعدنا نحن في نجران بهذا الثنائي الوطني المخلص.. أمير وسمو نائبه