الجودة :وكالات
قال سعادة إلياس المر رئيس “مؤسسة الإنتربول ” إن دولة الإمارات بإعلانها اليوم دعم سبعة مشروعات تابعة “للإنتربول” لمكافحة الجريمة العالمية والإرهاب .. أصبحت منارة أمنية تغطي 7 مليارات نسمة و190 دولة في العالم.
وأكد المر في تصريحات خاصة لـ” وكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن فعاليات منتدى “التعاون من أجل الأمن” الذي ينطلق غدا في أبوظبي .. أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تمتلك رؤية ونظرة إستراتيجية ثاقبة تستشرف المخاطر المحدقة بالعالم على مستوى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة .
وأضاف إن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بادرت بالتعاون ودعم هذه المشاريع السبعة للإنتربول لتسبق جميع دول العالم في هذا الشأن .. لافتا إلى أن الدولة اليوم سبقت العالم بخمس أو 6 سنوات بهذه المشاريع والتي من المنتظر الكشف عن تفاصيلها بشكل أكبر غدا مع بدء فعاليات المنتدى .
وأكد أن العالم أجمع سيدرك خلال انعقاد فعاليات “منتدى التعاون من اجل الأمن” الذي تستضيفه أبوظبي أن دولة الإمارات استشرفت المستقبل بشكل مثالي وكانت سباقة في وضع الرؤى والتصورات لمواجهة التحديات الأمنية المحدقة بالعالم .
وأشار إلى أن دولة الإمارات تطلق هذه البرامج والمشاريع للعالم أجمع وستكون كل دولة في العالم شريكا ومستفيدا أساسيا من هذه المشاريع لتطوير أمنها وخلق عالم أكثر أمنا.
و قال إنه خلال السنوات الخمس المقبلة ستستفيد مختلف دول العالم من هذه المشاريع وكذلك القطاع الخاص بهذه الدول .. وأضاف :” اليوم ومع الإعلان عن المشاريع نستطيع القول أننا تمكنا من أحداث نقلة إستراتيجية ونوعية على المستوى الأمني العالمي” .
تجدر الإشارة إلى أنه تم إنشاء مؤسسة الانتربول من أجل عالم أكثر أمانا في 29 أكتوبر 2013 لتعزيز التعاون الدولي في المسائل الجنائية بهدف منع الجريمة عبر رفع مستوى الوعي بالقضايا الأمنية ودعم المنظمات التي تسهم في محاربة الجريمة .
و تعمل المؤسسة من أجل ضمان أجهزة إنفاذ قانون قوية ومتصلة تحت إرشاد قادة من أصحاب الرؤى لمواجهة تحديات الجريمة الدولية المستجدة وكذلك تعمل على ضمان سفر آمن ومتاح عبر قطاع يمنع المجرمين والإرهابيين من عبور الحدود من دون إعاقة التدفقات المشروعة على نحو غير ملائم وكذلك ضمان فضاء إلكتروني مفتوح وآمن يربط الأفراد والعائلات ورواد الأعمال والشركات مع ضمان مكافحة التهديدات التي تستهدفهم على الانترنت .
كما تعمل المؤسسة على ضمان مجتمعات مستدامة نابضة بالحياة خالية من العنف متوازنة مع البيئة قادرة على التعافي من الصراعات والكوارث وكذلك ضمان شركات نظيفة ومزدهرة قادرة على العمل بعيدا عن الفساد حيث يمكن للمستثمرين تغذية الاقتصادات الناشئة بثقة وحيث يتمتع جميع المستهلكون بسلطة اتخاذ قرارات ذكية .