علي اليامي:دبي
الشيخ جمعه الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي حالة نادرة من العصامية لرجل بدأ حياته بسيطاً في كل شيئ ليصبح بجهده وطموحه وقدرته على قهر المستحيل واحداً من أكبر رجال الأعمال والمال في دولة الإمارات العربية المتحدة ، ولم يمنعه ذلك من بناء علاقة وثيقة مع العلم والتعلم والثقافة بصفة عامة وهو فوق كل هذا رجل بر وخير واحسان يشار إليه بالبنان ومؤسساته الخيرية المنتشرة في أكثر من مكان بالعالم خير دليل على ذلك .. ألتقيناه في هذه المساحة حول مشاركته بمنتدى أندية الظل الذي عقد بمحافظة عنيزة مؤخراً .
جمعة الماجد من أين بدأ وكيف وصل إلى ما هو عليه اليوم ؟
- أنا إنسان بسيط من عامة الناس علمتني الحياة كثيراً و وفرت كل جهدي من أجل خدمة مجتمعي و وطني ، وحرصت خلال رحلة عمري على تثقيف نفسي بصورة ذاتية من خلال كل الوسائل المتاحة وعملت على توثيق علاقاتي مع الشخصيات الفاعلة والمؤسسات العاملة في دنيا المال والأعمال ومنها أنطلقت في أعمالي واستثماراتي الخاصة فكان التوفيق حليفي في هذا المجال منذ البداية وحتى الآن ، وأحاول بكل ما لدي من مال وخير مساعدة الآخرين وتقديم مساهمات مقدرة في كثير من المجالات.
ما الدافع وراء مشاركتكم بمنتدى أندية الظل في محافظة عنيزة ؟
حضوري لهذا المنتدى كان بوصفي ضيف شرف وذلك بعد الدعوة الكريمة التي تلقيتها من اللجنة المنظمة واطلاعي على برنامج العمل الطموح لهذه الفعالية لذلك لم أتردد في الحضور للتعرف على طبيعة المداولات والتوصيات بالمنتدى .
وكيف وجدت المنتدى بعد مشاركتك في جلساته ؟
وجدت طرحاً حضارياً وتفكيراً جديداً و رؤية جديدة لطبيعة القضايا التي تم نقاشها بكل جديدة وشفافية والمستفيد الأكبر هو القطاع الرياضي بالمملكة والخليج من مخرجات وتوصيات هذا المنتدى ، وما شد انتباهي – أيضاً- هذا التنظيم الدقيق والحضور النوعي الكبير من ضيوف المنتدى كما أسعدني هذا الكرم الفياض من أهل عنيزة وترحيبهم بالجميع وحرصهم على راحة الضيوف .
– ما الذي استوقفك من خلال الجولات التي قمت بها في محافظة عنيزة ؟
عنيزة لوحة جميلة بكل ما فيها ومن فيها وسعدت جداً بزيارة منطقة الغضا ومتنزهاته الفسيحة ، وكذلك المركز التراثي المعروف بسوق المسوكف وهذا الإرث التاريخي الشعبي النادر لمحافظة عنيزة وتوثيق يستحق الإشادة وشملت زياراتنا عدد آخر من المعالم التاريخية والثقافية بالمحافظة وكلها تركت أثراً طيباً في نفسي ولا أنسى أن أذكر زيارتي إلى المكتبة التاريخية للدكتور عبد الرحمن المشيقح ما تشتمل عليه من نوادر علمية و مخطوطات تاريخية .
– لاحظنا اصطحابكم في رحلتكم إلى عنيزة لكميات كبيرة من الكتب ما رمزية هذا العمل ؟
أنا أعمل دائماً على تقديم مثل هذه الهدايا في كل المناسبات التي أشارك فيها وحرصت في هذه الزيارة أن أقدم مجموعة من الكتب الأدبية والعلمية والتاريخية لجامعة القصيم ومكتبة النادي العربي في عنيزة لأن الكتاب هو من أجمل وأفضل الهدايا التي يمكن تقديمها في مثل هذه المناسبات .
– ما شعوركم وقد أطلق النادي العربي اسمكم على مكتبته العامة ؟
بالتأكيد هذه لفتة كريمة من إدارة النادي العربي بمحافظة عنيزة وانتهز هذه الفرصة لأتوجه بالشكر على هذا التقدير لشخصي وأبارك لهم افتتاح هذه المكتبة كنافذة للثقافة في هذا الصرح الرياضي الاجتماعي الثقافي المميز .
– كلمة أخيرة بعد هذه الزيارة ؟
مهما قلت فلن أوفي أهالي عنيزة حقهم من الشكر والامتنان فقد وجدت منهم الاحتفاء وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وأخص بالشكر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم والأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام للهيئة الرياضية ، ومحافظ عنيزة المهندس عبد الرحمن السليم وكافة شيوخ وأعيان محافظة عنيزة لما لمسته منهم من حفاوة وترحاب وصدق وإخلاص
1 تعليق
احمد
حوار رائع مع شخص رائع