الجودة : علي اليامي
لازالت الذاكرة الشعبية في منطقة نجران تحتفظ بصور ومشاهد جميلة لبرك المزارع التي تعرف بالمسبح وكانت حتى العام 1980م تنتشر في المنطقة ويتدافع إليها الشباب من أجل الترفيه وممارسة هواية السباحة دون مقابل وبعيداً عن قوانين أحواض السباحة المعروفة اليوم. وقد ارتبطت هذه المسابح الشعبية بقصص وحكايات ظلت حاضرة في وجدان الأجيال السابقة ، وكما يقول الرياضي المخضرم والحكم السابق خالد قميش إن البركة كانت مكاناً شعبياً لتعليم السباحة وتدرب فيها عدد كبير من السباحين المهرة مثلما كانت ملتقى لقضاء أوقات الفراغ.