المصدر: وام
أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن ثالوث الإرهاب الإخوان وإيران وقطر يزداد سعارهم كلما اقترب الترد الحوثي من نهايته في اليمن ضد التحالف العربي وخصوصا الدور المشهود للإمارات بهدف إفساد ما تنجزه قوات التحالف العربي على الأرض من خلال إثارة الأزمات من العدم في اليمن وإقحام السيادة في الأزمة التي صنعتها الأصوات النشار في جماعة “الإخوان المسلمين” بتحريض وتمويل قطري والتي تعوض هزائمها دائما بالكذب والنفاق والرياء والعمل على تشويه الحقائق.
وقالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان ” الإخوان.. قطر.. إيران ثالوث الفتنة ” انه كلما اقترب التمرد الحوثي من نهايته في اليمن ازداد سعار ثالوث الإرهاب الإخوان وإيران وقطر، ضد دور التحالف العربي في اليمن، وخصوصا الدور المشهود للإمارات لخدمة الشعب اليمني الشقيق وإخراجه من الهاوية التي أراد له ثالوث الشر السقوط فيها.
وأضافت ان هناك تحالفا أصبح واضحا بين الإخوان وإيران وقطر من أجل تشويه كل إنجاز عربي، ومن أجل إنقاذ الحوثي من مأزقه، وإخراجه من محنته التي وضع نفسه فيها بالعمالة والخيانة والتمرد على الشرعية، ومحاولة اختطاف اليمن من أجل إيران، وما يقال عن الخلاف المذهبي بين الإخوان وإيران، وأن تحالفهما أو توافقهما على الخيانة والعمالة غير وارد، كلام لا أساس له، لأن المذاهب عند الفريقين ليست سوى أداة سياسية، بل إن الدين كله عند الإخوان وإيران وقطر مجرد لعبة سياسية أو شراك لاصطياد عامة الناس والسذج وكسب تعاطفهم.
وأوضحت أن إيران لعبت هذه اللعبة طويلا عندما رأت أن الطريق إلى تحرير القدس يبدأ باحتلال بغداد وصنعاء وبيروت ودمشق، وكل هذه الألاعيب صارت مكشوفة، ولم يعد بالإمكان إقناع الناس عبر مواقع وهمية مزيفة وأبواق مأجورة بغير الحقائق الناصعة التي تؤكد شرف دور التحالف العربي والدور الإماراتي تحديدا في اليمن الشقيق.
وتحت عنوان ” الإمارات لا تعرف الأطماع ” قالت صحيفة البيان ان جماعة الإخوان الإرهابية ومن خلفها نظام الحمدين في قطر لا تكل من دس الدسائس، وخلق الفتن والمؤامرات، لزعزعة أمن اليمن، وتسهيل السيطرة عليه من قبل نظام الملالي في إيران وميليشيا الحوثي، عملائه في اليمن.
وأضافت ان الجماعة الإرهابية تهدف من وراء ذلك إلى إفساد ما تنجزه قوات التحالف العربي على الأرض، من تحرير وبناء، في سبيل عودة الشرعية، وبخاصة ما تقدمه دولة الإمارات، من مساعدات إنسانية، وإعادة ترميم البنية التحتية، وبناء المستشفيات والمدارس، وغير ذلك الكثير.
وأوضحت انه لا تلبث أن تفشل محاولة إخوانية للنيل من سمعة الإمارات، وسياستها المبنية على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها، حتى تعاود في أخرى، في مسلسل مستمرة حلقاته في الكذب والتحريض والفبركة..
وليس آخرها استهداف أبواق الجماعة الإرهابية للدور الإماراتي في سقطرى، التي تربطها بشعبها علاقات تاريخية وأسرية، كما أكد على ذلك معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش.
وأكدت أن دولة الإمارات لم تذهب بقواتها المسلحة خارج حدودها إلا لإحقاق الحق والدفاع عن الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار، وما قدمته الإمارات من مساعدات وتضحيات، لأجل اليمن وشعبها الشقيق، قدرته منظمة الأمم المتحدة أكبر تقدير على لسان أمينها العام، كما يعرفه أهل اليمن جميعا، الذين امتدت لهم يد الخير الإماراتية، لتعيد لهم الأمن والأمان والاستقرار.
وخلصت البيان الى القول أن هذه الحملة المغرضة مصيرها الفشل كسابقتها، فما تفعله الإمارات في سقطرى هو ما تفعله في كل مكان تذهب إليه، وانتفاضة الآلاف من أهالي سقطرى دفاعا عن دولة الإمار