التحرير : دبي
أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن احتفاء دولة الإمارات بشهدائها الأبرار الذين بذلوا النفيس والغالي في ميادين الشرف والواجب من أجل رفعة هذا الوطن الغالي ونصرته هي لمسة وفاء واجبة من قيادة وشعب الإمارات ورسالة يسمعها الجميع أن الإمارات لا ولن تنسى شهداءها في أي حال من الأحوال.. مشيرة إلى أن هذا اليوم هو يوم العزة والفخر والإباء يوم التضحية والفداء يوم تخليد لذكراهم ولتضحياتهم الغالية التي هي أوسمة عز وكرامة.
واهتمت الصحف بالاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الثانية والتي أطلقت استراتيجيات ومبادرات لتسريع الإنجاز وتحويل العمل الحكومي إلى ملحمة وطنية تستنهض الجهود لمئوية الريادة.
وتحت عنوان ” تحية لأرواحهم الطاهرة ” .. قالت صحيفة ” الاتحاد ” إن اليوم يوم العزة والفخر والإباء يوم التضحية والفداء يوم الشهداء الذين جادوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل أغلى ما نملك.. من أجل الوطن الغالي..
في هذا اليوم تتجدد كل عام أجل معاني الانتماء والوفاء والولاء لأرضنا الطيبة وقيادتنا الحكيمة التي بها ومعها تبقى راية الدولة عالية خفاقة في كل ميدان عنوانا للعزة والكرامة والسيادة.
وأضافت جاد أبناء الوطن البررة بدمائهم الزكية في ساحات الواجب والمجد دفاعا عن الإمارات وقيمها الإنسانية النبيلة التي زرعها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” يوم شيد بنيان الاتحاد.
وأشارت إلى أن هؤلاء الأبطال ستظل ذكراهم خالدة مدى الدهر ولن تنسى أمتنا أبدا تضحياتهم الغالية التي هي ” أوسمة عز وكرامة” كما قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لأنهم بما حققوه للوطن ” عناصر قوة إضافية تزيده منعة ومجدا وتزيد راياته علوا وشموخا ” كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” .
وأكدت “الاتحاد ” في ختام افتتاحيتها .. أن الإمارات ستبقى دوما مصنعا للرجال الأشداء بمؤسساتها الوطنية الفاعلة خاصة قواتنا المسلحة الباسلة التي ” تربى فيها هؤلاء الشهداء وتشربوا القيم الإماراتية الأصيلة ” كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة فتحية واجبة ومستحقة لكل من أعطى وضحى واجتهد.
من ناحيتها وتحت عنوان ” الشهداء في الذاكرة ” .. أكدت صحيفة “الخليج ” أن اعتماد الإمارات 30 نوفمبر من كل عام يوما وطنيا تحتفي فيه بشهدائها الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل وطنهم ومصالحه ودفاعا عن مبادئه وتنفيذا لسياساته الرامية إلى نصرة الحق ودعم السلم والأمن والاستقرار على مستوى العالم لمسة وفاء واجبة من قيادة وشعب الإمارات ورسالة يسمعها الجميع أن الإمارات لا ولن تنسى شهداءها في أي حال من الأحوال.
وأضافت أنه العهد الصادق الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخذته قيادة البلاد وشعبها على عاتقها وفاء لمن ضحوا بأرواحهم وحياتهم فداء للوطن ودفاعا عن الحق وردا للظلم والظالمين والمعتدين أينما كانوا ومهما بلغ شأنهم وكانوا في الطليعة دوما يذودون عن مصالح بلادهم.
وأشارت إلى أن شهداءنا سيبقون في الذاكرة لأنهم نماذج إنسانية راقية تسابقوا لنيل الشهادة من أجل أن يصنعوا الحياة فبطولاتهم كانت دفاعا عن الحق وضد الظلم وحماية للأمن القومي دفاعا عن الإمارات وبقية دول المنطقة التي تنعم بالاستقرار وتقود مسيرة التنمية والرخاء لشعوبها.
وأوضحت أن شهداء الوطن الذين نحتفي بهم رسميا في يوم محدد سنويا هم على مدار العام في الذاكرة وفي بؤرة دائرة الاهتمام فما قدموه من تضحية يستحق كل تقدير وهو ما أكدت عليه القيادة الحكيمة للبلاد ويؤكده كل أبناء الشعب في جميع المناسبات.
وأكدت أن هذه النماذج الإنسانية ستبقى حية تتداول سيرتها الأجيال وتعتز وتفتخر بأبطالها في كتبنا ومناسباتنا الوطنية تعزيزا لهويتنا الوطنية وتجذيرا لانتمائنا لتراب الأرض الطيبة المعطاءة وأن الإنسان بلا هوية ضياع وهوان وحمايته وتنميته واجب وحق يجب التفاني في أدائه.
وذكرت أن ملاصقة الاحتفاء بشهدائنا زمنيا مع احتفالات البلاد بيومها الوطني يوم اتحادها وعزتها وانطلاق مسيرتها تؤكد أن هؤلاء الشهداء جزء مهم من الملحمة الإنسانية الكبرى التي سطرها أبناء الإمارات بأحرف من نور عندما حولوا صحراء البلاد إلى جنائن ومساحات خضراء وأشجار ونخيل تعد بالملايين ووصلت لمراكز علمية بمستويات عالمية يفد الطلبة إليها من كل حدب وصوب ومرضاها إلى أرقى المؤسسات العلاجية التي تستخدم أحدث الأجهزة ولديها أكفأ الأطباء والكوادر الفنية.
كما أكدت أن شهداء الإمارات في قلب الوطن وذاكرته بتضحياتهم تتواصل المسيرة بقيادة تواصل الليل بالنهار بحثا عن كل ما يرتقي بشعب الإمارات ويرفع مستويات معيشته ويسعده وفي ذلك تحقق الكثير وفي انتظار المزيد حاضرا ومستقبلا.
وقالت ” الخليج ” في ختام افتتاحيتها .. إنه الوفاء لمن أخلصوا في عطائهم وضحوا بأغلى ما يملكون حياتهم فاستحقوا أن يعيشوا أبدا في عقل ووجدان كل أبناء الوطن.
من جانبها وتحت عنوان ” الفخر والخشوع في يوم الأطهار” .. كتبت صحيفة ” الوطن ” تعبر الإمارات عن عظيم فخرها واعتزازها بكوكبة من أبنائها الأطهار الذين قدموا أعظم التضحيات في سبيل عزتها وقضاياها ليكتب دمهم الزكي جانبا من صفحات المجد في وطن الرسالة والمواقف والأصالة.
وتابعت اليوم يوم للعزة .. للكبرياء.. للشموخ بفضل من قدموا أرواحهم وهم يسطرون أروع البطولات في ساحات الوغى يوم ناداهم الواجب فكان بذلهم وعطاؤهم بحجم إرادة وطن وأمة يرفضان العدوان واستباحة الشعوب ومخططات الشر فكانوا الرجال الصادقين في ميادين الحق فقدموا حياتهم لتبقى الكرامة العنوان والسلام النعمة التي تخيم على الجميع لم يسألوا عن الدنيا ولم تثنهم عن تقديم أروع صور الفداء فباتوا منارات وعظيم فعلهم أوسمة للاعتزاز والفخر في أروع معانيه.
وأضافت التضحيات الزكية الطاهرة التي أثمرت انتصارات وضاعفت قوة ومنعة الوطن وأكدت استعداد أبناء الإمارات للذود عنها ومقارعة كل قوة غاشمة تسول لها نفسها أن تفكر بالمس بأمن الوطن ومسيرته وسلامة شعبه فتضحيات الشهداء بينت معدن الشعب الأصيل وحبه لأرضه ووطنه وولائه لقيادته واستعداده للبذل والعطاء فباتوا بما قدموه شركاء في صفحات الخلود التي تحملها ذاكرة الوطن وتقدمها للأجيال أبد الزمان لتستقي منها الحكم والعبر وتنهل من مآثر وسير الشهداء العطرة أقوى معاني الوطنية وترجمتها على أرض الواقع مهما بلغت التحديات.
وأشارت إلى أنه في يوم الشهيد يقف كل أبناء الوطن ومن يعيشون على ثراه الطاهر ليعبروا عن عظيم فخرهم بصناع المجد الذين جادوا بأرواحهم دفاعا عن قضايا وطنهم وأمتهم ودينهم وجعلوا من حياتهم حصونا تعزز أمن الوطن ومن أرواحهم بعثا للأمل في أمة أنهكتها الأزمات والانكسارات فأعادوا لها الثقة بنفسها وبقدرة أبنائها أن في هذه الأمة من يمتلكون من العزيمة والثبات والإرادة ما يمكنهم من مقارعة أعتى قوى البغي والظلم وسحقها وتبديد مآربها ومخططاتها.
وأضافت مع كل قطرة دم طاهرة نزفها شهيد من أبطال الوطن تضاعفت معها قوة شعبنا وتلاحمه وزادته توحدا على قلب واحد في يومهم نؤكد الفخر والعزة والوفاء لدمائهم الطاهرة.. أولئك الأبطال الذين قدموا ملاحم في انتصار الإنسانية للحق والخير في تلبية النداء والإقدام ونعم من حمل الأمانة فوطن أنجب فرسانا للحق مثلهم سيبقى عزيزا أبيا منتصرا مهما عظمت التحديات.
وقالت ” الوطن ” في ختام افتتاحيتها .. إن يوم الشهيد مناسبة وطنية جامعة لشعب الوطن ومن يؤمن بقضايانا العادلة ومساعينا النبيلة يوم للفخر والاعتزاز والشموخ بطهر من جادوا بأرواحهم في سبيل الكرامة والعزة وردع الظلم والعدوان.
من ناحية أخرى وتحت عنوان ” الاجتماعات السنوية للحكومة ” ..
قالت صحيفة ” البيان ” عناوين كبيرة حملتها الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي أطلقت في دورتها هذا العام استراتيجيات ومبادرات لتسريع الإنجاز وتحويل العمل الحكومي إلى ملحمة وطنية تستنهض الجهود لمئوية الريادة.
وأوضحت أن هذه العناوين الكبيرة هي واحدة من أبرز سمات دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وتجسد جهود ترسيخ نهج التكامل ومأسسة صناعة المستقبل الذي بات العنوان المميز الذي يشير إلى الإمارات ويعبر عن تجربتها التنموية الرائدة ويؤسس للصيغة التكاملية الشاملة التي تستند إليها الدولة في نظرتها المستقبلية ورؤيتها التي تحول التحديات إلى فرص وتصنع الفارق التنموي.
وأشارت إلى أن هذه الاستراتيجيات الوطنية جاءت لتشمل المهارات المتقدمة والأمن الغذائي وجودة الحياة والتعلم المستمر للموظفين والتشغيل ورأس المال البشري وأجندة ثقافية متقدمة .. كما أفردت هذه الاستراتيجيات الوطنية تسريع وتيرة التوطين 200% وتعزيز مشاركة المرأة في إطار استراتيجية التشغيل 2031.
وذكرت أن هذه العناوين الكبيرة تؤشر على اهتمام القيادة الرشيدة وحكومة دولة الإمارات وحرصها على استباق التحديات وتحويلها إلى فرص تثري التجربة التنموية للوطن وتؤسس استثمارا مستقبليا واعدا.
وقالت ” البيان ” في ختام افتتاحيتها .. إن الاجتماعات السنوية للحكومة تثبت عاما بعد عام أنها بحد ذاتها تجربة خلاقة ومختلفة وتشكل جزءا من منظومة التميز والكفاءة التي أرستها القيادة الرشيدة وتؤطر العمل الحكومي وتشده إلى مسارات الإنجاز والفلاح والتوفيق.
من جانبها وتحت عنوان ” الإمارات على نهج القائد المؤسس ” ..
قالت صحيفة ” الوطن ” تأتي احتفالات شعبنا على امتداد أرض الوطن باليوم الوطني الـ47 هذا العام ليكتسب معان أكثر دلالة ورمزية كونها تأتي بالتزامن مع ” عام زايد ” عام القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” الذي أسس لوطن هو الأسعد والأكثر تقدما ومحاكاة للغد واستعدادا للمستقبل وترك لشعبه إرثا خالدا كفيلا بإيصاله لأعلى القمم .
وأضافت واليوم ها هي الإمارات بفضل ذلك النهج العظيم قد باتت في مصاف أرقى الدول حول العالم وبفضل جهود وقدرات أبنائها ترسخ مكانتها تباعا مع امتلاكها مفاتيح المستقبل والعمل بروح الفريق الواحد خاصة في كل الجهات المعنية بتنفيذ استراتيجيات الوطنية الكبرى مثل ” رؤية الإمارات 2021 ” و” مئوية الدولة ” بعد تطوير نماذج متفردة متميزة تعمل وفق أرقى النظم العالمية وتضيف إليها وتستمد على رؤية ونهج القائد المؤسس.
وأوضحت أن اجتماعات الحكومة السنوية برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة منصة سنوية لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الأفكار واستعراض المنجزات وتقييم زخم المسيرة نحو أهدافها .. مشيرة إلى أن الهدف هو المستقبل وكيف سيكون عليه الحال للأجيال اللاحقة التي ستحمل أمانة المسؤولية والقدرة على الحفاظ على مكانة الدولة وريادتها في الميادين كافة ومن هنا في ظل جهاز عمل حكومي غير تقليدي يتميز بمرونته وأسلوب مراجعاته للواقع وما تم تحقيقه من منجزات بات اختصاصا بحكومة الإمارات التي تجمع في مباحثاتها المديرين والمسؤولين الحكوميين والمعنيين لبحث أفضل السبل الكفيلة برفد مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة بكل ما يلزم وذلك ضمن عنوان طموح جدا تبين جميع الدلائل النجاح فيه وهو ” صناعة المستقبل ” عبر امتلاك أدواته الضرورية ومفاتيحه والاعتماد على العنصر البشري المواطن عبر تمكينه ورفده بجميع المقومات اللازمة لذلك.
وأكدت “الوطن ” في ختام افتتاحيتها .. أن شجاعة القرارات التي تتخذها قيادتنا الحكيمة وفق رؤية شاملة للمتطلبات تهدف لتعزيز مستوى سعادة ورفاه الوطن وإيمانا منها أن التحديات مرحلة طبيعية لأي تطور فإن الاحترافية التي بات عليها شعبنا هي القدرة على تحويل تلك التحديات إلى فرص والاستفادة منها والبناء عليها فالإرادة التي يتمتع بها أبناء الوطن كفيلة بتحقق الأهداف ومضاعفة المنجزات التي باتت بدورها مراحل لما سيليها من مراحل.. كل هذا انطلاقا من كون الطموحات لا تعرف الحدود والقدرات الوطنية قادرة على مواكبتها وتحقيقها إلى واقع يتنعم به الجميع.