التحرير : دبي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء عملية عسكرية بمشاركة فرنسا و بريطانيا، لمعاقبة النظام السوري المتهم بشن هجوم كيميائي
ضد مدنيين في دوما. وقال وزير الدفاع الاميركي جيم_ماتيس إنّ الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجهت “رسالة واضحة” إلى الأسد من خلال ضربات استهدفت ليل الجمعة السبت برنامج الاسلحة الكيميائية السوري، وقال: “لقد وجّهنا رسالة واضحة إلى الأسد”. فيما اعتبرت دمشق أنّ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة الأميركية مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعدّ “انتهاكاً فاضحاً” للقانون الدولي، مشيرة الى أن “مآله الفشل”. كما أفادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان “الضربات استهدفت مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)”، وان “عددا من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش السوري في وسط حمص”، مشيرة الى أنّ “الدفاعات الجوية أفشلت عددا من الاستهدافات وتصدّت لـ 13 صاروخاً وإسقاطها بمنطقة الكسوة في ريف دمشق”
.وأفادت مصادر ، أن الضربات استهدفت مطار الضمير العسكري شمالي شرقي دمشق ، ومركز البحو ث العلمية في برزة ومركز البحوث العلمية في جمرايا ومطار المزة وللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وأضافت المصادر أن الضربات شملت كذلك مواقع عسكرية للنظام في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ، ومواقع عسكرية في منطقتي الرحيبة و الكسوة في ريف دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن مستودعا عسكريا في منطقة ” دنحة” غربي حمص (وسط) تعرض للقصف، كما استهدفت الضربات مطار حماه العسكري وسط البلاد، بحسب المصادر ذاتها.