*عارف العضيلة
يقدم سعادة الشيخ عبدالله الصالح العثيم عطاءات لا حصر لها في الجوانب والمجالات الخيرية والإجتماعية هادفاً للأجر والمثوبة من الله تعالى ثم خدمة أبناء وبنات مجتمعه.
فقد جبل الشيخ عبدالله الصالح العثيم أن يكون سباقاً بل ومبادراً بشكل كبير لخدمة المجتمع. وتقديم الجديد والمتميز من المبادرات الخيرية والإجتماعية. لتكون القدوة والنموذج لتطوير العمل الخيري.
فبعيداً عن التقليدية كان الشيخ عبدالله الصالح العثيم مبادراً لتأسيس وتبني ((أكاديمية العثيم للتدريب والتطوير)) التي تهدف إلى إكساب الشباب الخبرات والإمكانيات المناسبة لدخول إلى سوق العمل .. وتقدم الأكاديمية برامجها بشكل مجاني.
كما تبنى وأسس الشيخ عبدالله الصالح العثيم مركز العثيم النسائي لخدمة المجتمع والتدريب.
والذي يعمل على رفع وعي الأسر عن طريق تدريب وتطوير قدرات المرأة السعودية.
– وفي نقلة تطويرية هامة لمنظومة العمل الخيري السعودي أستحدث الشيخ عبدالله الصالح العثيم وطور وسائل تقنية حديثة تمكن الجمعيات الخيرية من توصيل دعهما للمستحقين بدل التبرع النقدي أو التبرع بالأرزاق حيث تم إصدار بطاقة سنابل .. والتي تعمل بنظام الباركورد.
وإمتداداً للأعمال الخيرية المنظمة تكفل الشيخ عبدالله العثيم بإنشاء ودعم مركز العثيم لمكافحة التدخين وذلك للحد من ظاهرة التدخين ومساعدة المدخين على الإقلاع عنه.
ومع مرور الأيام تزداد المبادرات والمساهمات وتتوسع الدائرة لتشمل هذه العطاءات الخيرية المعاقين وأصحاب الحالات الخاصة. والمرضى المنومين في المستشفيات وطلاب المدارس المحتاجين والأسر المنتجة. وتمويل برامج المحافظة على البيئة والحث على بر الوالدين إضافة إلى استضافة كافة الفعاليات والمناشط الخيرية والإجتماعية في مولات وأسواق العثيم المنتشرة حول المملكة. وبشكل مجاني وتقديم الدعم المناسب لها.
بل وتتواصل العطاءات الخيرية النبيلة للشيخ عبدالله الصالح العثيم لتصل إلى المحتاجين في الدول العربية والإسلامية .. حيث يتم الدعم والمساعدة للحالات التي تتطلب ذلك.
وفي لغة الأرقام التي لا تكذب أبداً نلحظ أن الشيخ عبدالله الصالح العثيم قد … قدم الدعم إلى 56 ألف أسرة من خلال 44 جمعية خيرية. بمبالغ مالية تجاوزت الـ 116 مليوناً ..
كما قدم الدعم لمشتريات الجمعيات الخيرية من خلال بطاقات سنابل الخير بأكثر من 25 مليون ريال إضافة إلى تقديم دعم سنوي لأكثر من 300 جمعية خيرية بالمملكة.
وفي المجالات التدريبية تم إنجاز تدريب أكثر من 50 ألف شاب وشابة بالمجان من خلال أكاديمية العثيم للتدريب والتطوير ..
وبعد فهذا قيض من فيض وقليل من كثير لعطاءات رجل كبير. أحب وطنه وولاة أمره ومجتمعه .. وما زالت عطاءاته تتواصل.
فنسأل الله العلي القدير أن يكتب للشيخ عبدالله الصالح العثيم الأجر والمثوبة وأن يجازيه خير الجزاء.
*الرئيس التنفيذي لدار مصادر للدراسات
والأبحاث الإعلامية