الجودة: وام
زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس مدرسة هيبيا الثانوية في اليابان التي تعد واحدة من أقدم المدارس الثانوية في العالم حيث تأسست عام 1878 .
ورحب وفد من المدرسة بزيارة سموه وقدم له عرضا توضيحيا عن المدرسة واختصاصاتها بالإضافة إلى مكانه المدرسة الأكاديمية بين المدارس اليابانية.. واصطحب الوفد سموه في جولة على مختلف أرجاء المدرسة.
واطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على المنظومة التعليمية المطبقة في المدرسة وطبيعة اليوم الدراسي وتفقد مختلف المرافق التعليمية التي تضمها.
وفي ختام الزيارة أعرب سموه عن إعجابه بالمدرسة والدور الذي تقوم به في تربية الأجيال الناشئة واعجابه بالمنظومة التعليمية في اليابان.
يذكر ان مدرسة هيبيا الثانوية في اليابان تأسست في 26 سبتمبر عام 1878 وتضم 507 طلاب و467 طالبة.
وتعرف هذه المدرسة المرموقة بأسم “أفضل مدرسة ثانوية في اليابان” ومن ضمن خريجي هذه المدرسة علماء وفنانين ونقاد منهم من حاز على جائزة نوبل.
وتمتاز هذه المدرسة بقوة تركيز في المجالين الأكاديمي والرياضي ولديها تقليد طويل من الاستقلال الذاتي للطلاب لتنمية النخب.
وتطبق المدرسة نظام الفصل الدراسي ومدة الحصة فيها 45 دقيقة في 7 فترات يوميا.
وصنفتها وزارة التربية والثقافة والرياضة والتكنولوجيا اليابانية كمدرسة ثانوية متفوقة في العلوم وتركز على رعاية العلماء الذين يمكن أن يلعبوا دورا نشطا كقادة عالميين.
وتركز المدرسة على زيارة المدارس والجامعات والمنظمات الدولية في الخارج وتعليم اللغات الأجنبية كما تشجع الأنشطة غير المدرسية مثل المهرجان الثقافي ومهرجان الكورس والمهرجان الرياضي ومنافسة الخطابة باللغة الإنجليزية.
كما أن نحو 94 في المئة من الطلاب في المدرسة يلعبون في أندية ويمارسون انشطة مختلفة منها الرجبي والتنس وكرة السلة وكرة القدم فضلا عن الموسيقا والعلوم والتصوير والفنون والخط.
رافق سموه خلال الزيارة سعادة خالد عمران العامري سفير الدولة في اليابان ووفد من وزارة التربية والتعليم.