دبي: علي اليامي
…تعد الأكاديمية الاولمبية في دبي واحدة من المؤسسات الرياضية الأكثر حضوراً داخل الأوساط الشبابية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، و ظلت الإكاديمية منذ تأسيسها تعمل وفق أسس راسخة ورؤية منفتحة في إطار تجسيد المفاهيم الأولمبية ونشر ثقافة التنافس الحر و تأكيد البعد الوطني والإنساني للنشاطات الرياضية على المستوى الفردي والجماعي ، ومازالت الأكاديمية تواصل هذا الدور الفعال من خلال برامجها المختلفة داخل إمارة دبي وذلك ضمن منظومة العمل الرياضي والشبابي في دولة الإمارات العربية المتحدة . صحيفة ( الجودة ) التقت مدير الأكاديمية الأولمبية في دبي الدكتور عبد الملك جاني وأجرت معه الحوار التالي :
- بداية دعنا نتعرف على الرؤية الواسعة للأكاديمية ؟
– تسعى الأكاديمية عبر برامجها إلى تحقيق رؤية هدفها تقديم نموذج تأهيلي متقدم أساسة الجودة في كل شيئ وفق منهج علمي يتوافق مع الرؤية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة فعلاً وتطبيقاً وينسجم مع تطلعات الشريحة الشبابية ويلبي تطلعاتها الآنية والمستقبلية .
- هل يعني ذلك أن الأكاديمية مؤسسة علمية وتربوية في المقام الأول ؟
– الأكاديمية من حيث المبدأ هي واجهة علمية تستهدف تحقيق غايات رياضية وتربوية عبر وسائل حديثة و تتكامل أدوارها لتساهم بايجابية في بناء المجتمع الرياضي والعلمي والمشاركة الفاعلة في بناء دولة الإمارات واستمرار مسيرتهاالاقتصادية والاجتماعية .
- هل يقتصر دور الأكاديمية على الجوانب الرياضية أم أنها تخدم أنشطة أخرى
– الأكاديمية الأولمبية في دبي مؤسسة متكاملة تعمل على مستويات متعددة في مجال التأهيل الشبابي ومن هنا فهي تحرص على توفير برامج تدريبية في متنوعة من اجل تلبية رغبات واحتياجات الشباب ولذلك تستصحب الأكاديمية بجانب نشاطاتها الرياضية برامج للفنون والثقافة ورعاية المواهب وتشجيع كل الأفكار والمبادرات الشبابية والمساهمة في رفع القدرات والمهارات لهذه الفئة إضافة إلى حرصها على التعريف بالموروث الوطني وترسيخ المفاهيم والقيم الإنسانية وهذا يجعل منها ساحة فسيحة لتبادل الأفكار وتطوير القدرات الذاتية وسط الشباب .
- أين تقع البحوث على خارطة برامج الأكاديمية ؟
– رغم اهتماماتها الرياضية المكثفة لم تهمل الأكاديمية الجانب البحثي والعلمي والأكاديمي في برامجها بل وفرت مساحات واسعة لهذا الجانب وتسعى دائماً نحو الاستفادة القصوى من الدراسات والبحوث العلمية في تطوير هذه البرامج بغية الوصول بها إلى العالمية .
- ماذا تخططون من أجل المستقبل ؟
– نحن دائماً نضع رجلاً في الحاضر وعيناً على الغد ونحاول استباق أنفسنا في تطوير برامجنا عبر كل المراحل .