علي اليامي : دبي
.. المكان : قاعة الفخامة بطرق الملك عبد الله في نجران..
الزمان : السبت التاسع والعشرين من شهر ديسمبر ٢٠١٨ م
المناسبة : حفل زفاف الشاب الوجيه (سعيد) نجل رجل الأعمال المعروف عوض آل قريعة على كريمة عبد الله بن صالح آل منجم..
. .. لحظات استثنائية تعجز الكلمات عن وصفها وتفشل العبارات في إحتوائها بل حتى أجهزة التصوير لا تستطيع نقل كل تفاصيلها .. نعم هي لحظات فرح استثنائي بكل ماتحمل الكلمة من معان .. مشهد تعانقت فيه التبريكات الخالصة بالأمنيات الجميلة .. هي حقا ليلة من ألف ليلة تجاوز الحضور الاف الناس ليباركوا هذا القران السعيد .. مواطنون عاديون .. ومسؤولون .. شباب وكبار سن من داخل نجرا ن و خارجها .. جميعهم تقاطروا مباركين ومهنئين ..
تنافس
تنافس الجميع في هذا الزواج الميمون على أظهار الفرحة في قمة معانيها وترجموها شعرا ونثرا وأدبا وفنا أكدوا من خلاله علو مكانة رجل الأعمال الشيخ عوض آل قريعة وعبروا عن مدى حبهم له فملأت الهدايا قاعة الاحتفال رغم اتساع مساحتها وتجاوزته إلى خارج المكان .. ولم يكن المنظر مستغرب لأن الشيخ عوض آل قريعه أهل لكل هذا الفرح وجدير بكل هذا الاحترام لأنه ظل ومازال يصنع الفرح ويبعث الأمل اينما حل ورحل ويده مبسوطة للجميع وابواب قصره مفتوحة في كل زمان وأوان وأعماله الخيرية تتحدث عن نفسها في نجران وغيرها .. وهو رجل الفزعة والوقفات المشهودة حتى وصلت شهامته ومروءته إلى المقيمين من جنسيات أخرى غير السعوديين .. فاستحق بجدارة أن تلتف من حوله هذه القلوب المحبه في يوم فرح ابنه ( السعيد)..
مشاعر صادقة
.. (الجودة ) كانت حاضرة بين زخات الفرح الجارف لتسجل فيض هذه المشاعر الدفاقة فجاءت هذه اللقاءات العفوية الصادقة مع المشاركين في هذه المناسبة السعيدة.
يقول المسن حمد فارس آل منجم – والفرحة لاتسعه- لا استغرب وجود كل هؤلاء المحتفلين بزواج (سعيد) لأن الشيخ عوض كان دايما مع الجميع وهو فخر لكل اهل نجران كبارا وصغارا لذلك جاء أهل نجران اليوم ليعبروا عن حبهم وتقديرهم لهذا الرجل .. من طرفه يواصل (فرج آل منجم) في ذات المشاعر واصفا الشيخ عوض آل قريعة بالنموذج في الوطنية والكرم والشهامة والجود وأن حبه لوطنه ومنطقته وأهله من قبيله يام لا يعرف الحدود .. أما (محمد الشمري ) وهو أحد الحضور فيقول : (لقد تمت دعوتي إلى هذا الفرح عن طريق احد أصدقائي وليس لي سابق معرفة بالشيخ عوض إلا انني أصبت بالدهشة من هذا الحضور غير المسبوق ولم أشاهد في حياتي مثل هذا المنظر وكل هذا العدد الضخم من الهدايا والسيوف وما أدهشني أكثر تواضع الشيخ عوض آل قريعه وترحيبه بالجميع).
تهنئة خاصة
صحيفة (الجودة ) لم تكن استثناء وسط هذه الفرحة الغامرة وهي التي تشهد على ان الشيخ عوض آل قريعة هو رمز نجراني لايشق له غبار ومحل احترام وتوقير من جميع أفراد قبائل يام وأعماله الإنسانية تتحاوز حدود التوثيق والتسجيل وهو فوق كل هذا وذاك الرجل الوطني الصادق الوفي لبلده وقيادته .. فهنيئا لك ولنجلك أيها الشيخ عوض بكل هذه القلوب المحبة والفرحة المستحقة.