علي اليامي
.. إنه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كعهدنا به دائما أمير يدرك أهمية العمل الاجتماعي المنظم ويصطف إلى جانب كل مبادرة وطنية تسعى نحو تطوير الذات والقدرات.. رجل يتفاعل وينفعل مع كل خطوة هدفها مصلحة نجران وأهلها ولا يتأخر ابدا عن دعم المبدعين من الشباب وأصحاب الأفكار الخلاقة.. هكذا ظل الأمير جلوي منحازا بفكره وجهده كل ماهو جديد ومفيد..
.. بالأمس رأيت جميع هذه المعاني متجسدة في حديث سموه عند استقباله لأمين عام جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد المغلوث.. جاءت كلمات الأمير في هذا اللقاء صادقة و معبرة عن أهل نجران و منسجمة مع واقع المرحلة الجديدة التي تعيشها المملكة اليوم.. تحدث عن الجائزة حديث العارف مرحبا بمجهوداتها ومثمنا مبادراتها حين قال ( نحن في نجران حريصون أشد الحرص على استقبال واحدة من أكبر الجوائز في السعودية والمنطقة للعمل في نجران) ولم يكتفي سموه بهذا بل نثر حديثا شيقا عن الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد العزيز وعطائها الممتد وانجازاتها المشهودة رغم رحيلها من دنيا الفناء إلى عالم الخلود معددا مناقبها ومآثرها ومؤكدا على أن أبواب نجران مشرعة تماما لكل عمل تنفذه أمانة الجائزة لأن ما تقوم به هو انجاز يقع تحت دائرة الوطن و أهدافها من صميم توجهات القيادة الحكيمة التي ترعى دوراتها السنوية الناجحة ومبادراتها المتجددة ومن هنا جاءت إنجازات الجائزة انعكاسا مباشرا لجهود العاملين علي أمرها وفي مقدمتهم رئيسه اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء سمو الأميره نوف بنت عبد الله آل سعود وأمينها العام د. فهد المغلوث..
.. وكان إعجاب الأمير جلوي أعظم وهو يتلقى نسخة من كتاب ذاكرة للتاريخ الذي اصدرته أمانة الجائزة وأحتوى على توثيق شامل لمجهودات الوزارات و الجهات الحكومية لمواجهة كورونا..
.. بمثل ما بدأت اختم هذه الكلمة المستحقة مؤكدا على أن رجل نجران الأول وحكيمها المحب لارضها وأهلها سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد هو – دون مبالغة – صانع كل جديد وجميل في المنطقة ولا يدخر وسعا او جهدا في سبيل تطوير أساليب العمل التي من شأنها رفعة وتطوير الحياة في نجران وهنا يأتي العمل الاجتماعي على رأس أولوياته ولعل احتفائه بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي خير شاهد على ما نقول.. شكرا الأمير جلوي.. شكرا جائزة الأميرة صيتة.