دبي : متابعات
أبدت فرنسا استعدادها لمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار الضخم الذي وقع على مقربة من وسط بيروت، يوم الثلاثاء 04 أغسطس 2020، وأدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
حادث وصفه رئيس وزراء لبنان بكارثة كبرى أصابت البلاد، متوجها بنداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة أن تقف إلى جانب لبنان.
وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان في بيان على تويتر “فرنسا تقف دائما إلى جانب لبنان والشعب اللبناني. وهي مستعدة لتقديم المساعدة وفقا للاحتياجات التي تعبر عنها السلطات اللبنانية”.
وأعلن رئيس وزراء بريطانيا عن استعداد بلاده لتقديم كل ما بوسعنا من دعم لبيروت.
من جهة أخرى رجح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم مساء الثلاثاء 4 أغسطس آب 2020 أن يكون الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عصرا ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”
وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان “يبدو أن هناك مخزنا لمواد مصادرة منذ سنوات وهي شديدة الانفجار”، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.
ووقع الانفجار عند الساعة السادسة عصراً، وهز العاصمة بالكامل وطالت أضراره كافة أحيائها حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. كما افاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضا.
وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن “سقوط عدد من الشهداء والجرحى” جراء الانفجار، بينما لا تزال فرق الاسعاف تقصد مكان وقوعه فيما تعمل فرق الاطفاء على اخماد الحريق المتواصل في المرفأ.
وأفاد رئيس الصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة “المؤسسة اللبنانية للارسال” عن “مئات الجرحى” وقال “هناك أيضا ضحايا”