علي اليامي : دبي
توالت ردود الفعل على مختلف الوسائل والوسائط الإعلامية مشيدة بالتهنئة التى قدمها صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لاخيه ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز التي أعقبت القرار الملكي بتعين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد ، وحظي المقطع المصور للمباركة باهتمام واسع في الصحافة العربية والعالمية مثمنة النهج الحضاري من جانب القيادات السعودية في تبادل الأدوار واصفة له بلغة ( الكبار) وركزت وسائل الإعلام على الكلمات التي رددها الأمير محمد بن نايف في هذه المناسبة حين قال لأخية الأمير محمد بن سلمان (الله يعينكم حن بنرتاح والله يعينكم ) وقابلها ولي العهد برده ( لن نستغني عن مشورتكم فأنتم الخير والبركة) مجسداً بذلك روح الأخوة والتلاحم ومترجماً الإرث الحضاري والنهج الشوري المتجذر في الأسرة السعودية الحاكمة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز – رحمه الله .