التحرير : دبي
وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان،موجة الاصلاحات في المملكة بانها علاج بالصدمة مشيرا الى ان التغييرات التي جرت في وزارة الدفاع بهدف “الحصول على نتائج أفضل للإنفاق”.
وقال سموه في مقابلة اجرتها معه صحيفة واشنطن بوست الامريكية بإن “حملة مكافحة الفساد” ما هي الا “علاج بالصدمة تحتاجه المملكة” ، مشيرا الى أن “المملكة لن تحقق أهداف الميزانية دون وقف هذا النهب”.
وكانت السلطات السعودية وفي سابقة لم تشهدها البلاد قد ألقت يوم 4 نوفمبر/تشرين ثان 2017 القبض على عشرات الأشخاص، منهم 11 أميرا و4 وزراء على رأس عملهم حينها، وآخرين سابقين، ورجال أعمال، بتهم فساد، وتم لاحقا الإفراج عما نسبته 85% من 381 شخصا تم استدعاءهم للتحقيقات، فيما لا يزال 56 شخصا موقوفين.
وفي السياق اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، مساء الإثنين، سلسلة أوامر ملكية، شملت إجراء أكبر تغييرات تشهدها وزارة الدفاع السعودية في تاريخها، بإعفاء رئيس الأركان وقيادات الجيش وتعيين بدلاء عنهم.
وتستهدف رؤية السعودية 2030 توطين 50 بالمئة من واردات السعودية من الأسلحة.
وفيما يتعلق بالتغييرات التي تشهدها بلاده ، قال سموه “اتساع وتيرة التغيير وسرعتها ضروريان للنجاح”.
كما تعرض ولي العهد السعودي في حديثه للصحيفة الامريكية للوضع في لبنان، وبين أن “وضع سعد الحريري ( رئيس الوزراء) في لبنان أفضل الآن من ميليشيا حزب الله”.