التحرير : دبي
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إنه في حال التوصل إلى سلام من الممكن ان يكون هناك مصالح بين إسرائيل ودول الخليج .
جاء هذا في مقابلة مع امجلة “ذي أتلانتيك” لأمريكية، أجراها خلال زيارته لأمريكا التي بدأها 20 مارس/ آذار الماضي، وما زالت مستمرة.
وأوضح سموه ان ، “مثلث الشر”، يضم إيران وجماعة “الإخوان المسلمين”، والمتطرفين مثل تنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين.
وأوضح أن القسم الآخر هو الدول المعتدلة، التي تضم السعودية “الإمارات ومصر وعمان والأردن والبحرين وعمان والكويت واليمن”.
وشبه ولي العهد ، المرشد الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي، بأنه “هتلر”.
ومضى قائلًا: “أعتقد أن خامنئي يجعل هتلر يبدو جيدًا، فلم يفعل هتلر ما يحاول المرشد الإيراني القيام به. حاول هتلر التغلب على أوروبا.. بينما يحاول خامنئي غزو العالم”.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الشعب الاسرائيلي له حق في دولة قومية في جزء من موطن أجداده، قال سموه : “أعتقد أن كل شعب، في أي مكان، له الحق في العيش في دولته بسلام”.
وأضاف: “أعتقد أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق في امتلاك أرضيهم الخاصة. لكن يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لضمان الاستقرار للجميع ولإقامة علاقات طبيعية”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك إمكانية أن يكون مصالح مشتركة بين بلاده وإسرائيل، قال سموه : “إسرائيل هي اقتصاد كبير مقارنة بحجمها، وهي اقتصاد متنام، وبالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها مع إسرائيل، وإذا كان هناك سلام عادل سيكون هناك الكثير من المصالح بين إسرائيل ومجلس التعاون الخليجي، ودول وبلدان مثل مصر والأردن”.
وفيما يتعلق بالأزمة الخليجية، جدد ولي العهد السعودي اتهامه للدوحة بـ”دعم تمويل الإرهاب”.
ولدى سؤاله حول ما إذا كان يعتقد بعودة العلاقات والصداقة مرة أخرى مع قطر، أجاب: “يجب أن يحدث، يومًا ما. نأمل أن يتعلموا بسرعة. هذا يعتمد عليهم”.