علي اليامي
… العقول الوطنية المتفتحة والكفاءات الإدارية المبدعة تجبرك على التوقف عندها والنظر إلى تجربتها وتلمس جوانب النجاح لديها حتى تكون نموذجاً يحتذى لدى الشباب وما أكثر الرجال الذين يصنعون النجاح في بلادي .. المهندس ( مساعد السليم) هو واحد من هذه الكفاءات التي ساهمت وما زالت تساهم في جميع المواقع التي شغلها بعدد من المحافظات والمناطق. ولست أبالغ إذا قلت أن الرجل يتبعه النجاح أينما حل و أرتحل.. يزرع الأمل والجمال ويضع بصماته حيثما كان.. المهندس مساعد السليم الذي يعمل الآن مستشاراً لسمو أمير المدينة المنورة وأميناً عاماً لمجلس المنطقة واحد من الاسماء الوطنية الشابة القادرة على إنتاج الأفكار الخلاقة وترجمتها إلى واقع ملموس وتجربته حين كان محافظاً لعنيزة تشهد على ذلك حيث استطاع خلال توليه هذا المنصب تحقيق مجموعة من الإنجازات المبهرة في جميع المجالات خاصة في ميدان ترقية القطاع السياحي وتطوير آليات العمل الاستثماري الأمر الذي جعل القصيم بصورة عامة ومحافظة عنيزة على وجه التحديد قبلة للزوار والسياح ومحبي الترفيه والفسحة ومتعة الترحال حيث جعل من هذه المحافظة دوحة جميلة ممثلة في مساحاتها الخضراء ومنتزهاتها وأبدى اهتماماً غير مسبوق بالمواقع الأثرية والتراثية ومواعين الإيواء من فنادق واستراحات ونزل سياحية هذا ناهيك عن النهضة التي شهدتها محافظة عنيزة في عهده بالبنى التحتية والمشروعات التنموية والاجتماعية والاقتصادية. وتواصلت مسيرة السليم بذات القوة حين عمل محافظاً لينبع وهنا قصة نجاح أخرى تتحدث عن فكر الرجل وقدرته على التطوير ومواكبة الجديد فقد تمكن خلال فترة وجيزة من توجيه الأنظار نحو ينبع و وضعها في دائرة الضوء مسخراً كل الإمكانات المادية والطبيعية لصالح مواطن هذه المحافظة حتى أصبحت مقصداً رئيسياً للمستثمرين ورجال الأعمال وفتح الباب أمام طاقات الشباب والمبدعين للمساهمة في تطوير المحافظة مقدماً بذلك نموذجاً فريداً في تحقيق غايات رؤية 2030.
… والحديث عن المهندس مساعد السليم يصعب أن تستوعبه صفحة أو صفحات ومن المستحيل أن أحيطه بمثل هذه الكلمات المتواضعة ومازال الرجل يقدم عصارة فكره وجهده الإداري في مسيرته الزاخرة كمستشار لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المدينة المنورة وفي كل يوم يثبت أنه يمتلك قدرات هائلة لتغيير الواقع و صنع المستقبل.
