التحرير : السودان
قال الدبلوماسي والسياسي والأديب المصري الدكتور مصطفى الفقي، ان نظام الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، هو من دبر محاولة اغتيال الرئيس الأسبق لمصر حسني مبارك في أديس أبابا»، مؤكدا أن نظام البشير يصنف كتجربة للحكم الإسلامي.
وقال الفقي المستشار الأسبق للرئيس المصري حسني مبارك ورئيس مكتبة الإسكندرية في لقاء تليفزيوني، أن تركيا فقدت حليفا بالمنطقة بعد الإطاحة بعمر البشير الرئيس السوداني، وتابع «البشير كان حليف الكل، وكان يتحالف مع قطر وإيران والأتراك، ومكنش عنده مانع من هذا»، وواصل «لا أعلم ما إذا كان البشير ينفذ سياسة الجبهة الإسلامية أو له تصورات شخصية وطموحات خاصة به».
وأضاف «إن البشير كان وراء رفض ترشيحه لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، مشيرا إلى أن الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير لم تكن مفاجئة له، وقال «الشعب السوداني شعب عريق وديمقراطي .