بقلم : أنور بن محمد المحيسن
ياتي اطلاق ملتقى “الوطن للإبداع السعودي” في منطقة نجران الغالية على قلوبنا جميعا كحجر زاوية للتعريف بالمنطقة والارث التاريخي الذي تكتنزه اضافة الى انه نافذة لاستشراف مستقبل الوطن خلال الفترة القادمة .
نجران الانسان والمكان يسعدان باحتضان “ملتقى الوطن للإبداع السعودي”برعاية ودعم من سيدي صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران.
هذا الملتقى سيكون محركا للتنمية الاقتصادية لنجران والتنمية البشرية خاصة وهو يناقش عدة محاور هامة تهم الانسان والتنمية بالوطن وتاتي كهدف استراتيجي للمنظمين في بلورة رؤية سمو سيدي ولي العهد ٢٠٣٠ في ظل مشاركة فاعلة من جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فرع نجران، وجامعة نجران، وإدارة تعليم المنطقة، ومجلس شباب نجران، وبنك التنمية الاجتماعية، ومنشآت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
ويهدف الملتقى الذي يشارك فيه نخبة من المفكرين، والخبراء، والمختصين، والإعلامين من المملكة ودول الخليج العربي، إلى اكتشاف ودعم وتبني المواهب الشابة، وإتاحة الفرصة لهم لتنظيم وإدارة الملتقيات، إضافةً إلى توفير برامج تدريبية شبابية، وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة شباب الوطن.
ويشتمل برنامج الفعالية على أوراق عمل وندوات ومنصات حوارية، وأنشطة اجتماعية، وفعاليات تراثية، وحرف يدوية، ومعارض مختلفة، ونوافذ إعلامية خاصة، إضافةً إلى مسابقة جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي لدعم المبدعين والمبدعات، إلى جانب تكريم أسر وأبناء الشهداء، ورواد العمل الاجتماعي، وكذلك الفن التشكيلي المقام في ساحة النافورة التفاعلية – طريق الملك سعود – الذي يُركز على إبداعات الفنانين في المنطقة وعرض أعمالهم، وأيضاً “ليلة حمى الثقافية” وتشمل عدة فعاليات كالفنون التشكيلية والفنون الشعبية ومسابقة الخط العربي.
هذه النجاحات التنظيمية لابناء نجران تجير لابناء الوطن بشكل عامل وتكشف بشكل دقيق مايمتلكه المواطن النجراني من ابداع تنظيمي وقدرة على خلق التميز وسط دعم وتشجيع من قبل سمو سيدي صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران. حفظهم الله .