الجودة : علي اليامي
منذ انطلاق عاصفة الحزم وتفكيكها لأهداف الانقلابين الحوثيين لتنفيذ مخططات أعداء الوطن والخليج العربي وتمكن قوات التحالف من تحرير عدن ومحافظات عديدة من أيادي العصابات حاول الانقلابيين جر التحالف لطريق مختلف وذلك بإطلاق القذائف والصواريخ على منطقة نجران الحدودية حتى أن وصلت عدد القذائف على نجران سكانا وأرضا ومجمعات حكومية وخدمية أكثر من 11579 احد عشر ألف وخمسمائة وتسعة وسبعون قذيفة قوبلت بالصرامة والقوة ولم تغير شيئيا في نجران
التواجد
يقول المسن محمد ال سالم ان انسان نجران ظل متواجدا على الحدود خلف القوات العسكرية مشكلا خطا دفاعيا خلفيا ومتعايشا مع الأوضاع دون تغير وظلت إمارة منطقة نجران كما هي فالأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد يحرص على الدوام المبكر والخروج المتأخر لمتابعة أحوال الناس وملامسة همومهم بل ويقوم بواجباته اليومية بالزيارات المتكررة للمشائخ والأعيان وغيرهم لم يتغير الإنسان في نجران آو يخرج من مكانه بل ساهم بتاريخه الثري وطنية وعشقا للأرض في دحر مخططات الأعداء كما هو حال منطقة جازان الكبيرة برجالها لم يغير الواقع شئيا عند مواطن نجران فتحمل كل شئ حبا في الوطن وقيادته وهو على ثقة بالقدرات الكبيرة للقوات المسلحة التي حطمت مشروع العدو وارجعته خائبا
نجران التاريخ
ويقول المعلم حسين ناصر هنا نجران المدينة التاريخية العملاقة بالارث والثقافة والشهامة والعز لم تتغير او تنقص مواطنا مغادرا بل ظل افراحها كما هي وصلابتها الاجتماعية تعيش بهدوء دون تغير حاول العدو كثيرا في التاثير على المواطن في نجران بالقذائف والوسائل الاعلامية ولكنه فشل فشلا ذريعا كون الوطنيه تعيش داخل كل منزل بل وتنمو بالثواني ولم يقابل المواطن في نجران الاحداث بعزلة بل قابلها بموروثه القوي متاسكا اجتماعيا وتنمويا واقتصاديا ورغم الظروف التي مرت بالمنطقة جراء الحرب الا ا ناهلها قالوا لكمة واحدة نحن لها هذا قدرنا اننا منطقة حدودية ولن نكون لقمة سهلة لمخططات الاعداء بل سنقول نحن هنا رصاصه حارقة براس كل عدو خائن يحاول المساس بامن الوطن والخليج تواجد افراد وضباط القوات المسلحة على حدود نجران فوجود الاخوان والعون والترحيب ليكون مع مواطني الحد الجنوبي عملة نادرة عنوانها الوطنية الارض العشق لتراب الوطن
فشل ايران
يتحدث المواطن عبدالله فرج قائلا لقد فشلت ايران وفشل الحوثيين في اختراق المواطن السعودي في نجران وجازان ولم يغيروا شئيا رغم قذائفهم الجبانه واساليبهم الرخيصة فوجود رجال قوات مسلحة لايهابون الموت ووجودا مواطنا صلبا قويا يعشق حياة التحدي وتناغم الجميع مع قوة عاصفة الحزم وملك الحزم ليكون المجتمع حازما قويا خلف قيادته الرشيدة في دحر اطماع اعداء الوطن والانسانية
