نجران : متابعات
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ للأصحاب المعالي والفضيلة القضاة والقادة العسكريين ومديري الجهات الحكومية والأهلية، وللمشايخ والأعيان بالمنطقة، وذلك خلال استقبالهم، في مجلس سموه بديوان الإمارة، صباح اليوم.
ورفع سمو أمير المنطقة، باسم القادة والمسؤولين والأهالي وباسمه، أسمى وأصدق التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أدام الله عزه ـ بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه مقاليد الحكم ملكًا لمملكة العربية السعودية.
وأكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، في حديثه أن جميع أبناء منطقة نجران، رجالاً ونساءً، هم على العهد باقون، مبايعين على السمع والطاعة، في المنشط والمكره، وفي البشر والعسر، وفي الرخاء والشدة، وقال سموه “هم وجميع الشعب كذلك، رغم أننا ولله الحمد في ظل قيادتنا الرشيدة لم نعش للحظة في مكره ولا عسر ولا شدة”.
وأضاف سموه: إن البيعة عند الشعب الكريم شعور لا يتجدد، فهي عقيدة لازمة دائمة، تجري مجرى الدم في الجسد، يرثها الأبناء والأحفاد وأحفاد الأحفاد، وهم سائرين على نهج الآباء والأجداد مع ولاة الأمر، منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، على يد صاحب الجلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ.
وتحدث الأمير جلوي بن عبدالعزيز عن ما يميّز هذه البلاد عن غيرها في سمو العلاقة بين القيادة والشعب، قائلا “في هذه الذكرى الغالية، التي تزيدنا عزًّا ومجدًا، نستحضر المشهد الأسمى في هذه البلاد المباركة، المتمثل في العلاقة بين القيادة والشعب، حيث يزدحم الولاء المطلق والوفاء والإخلاص والتضحية والدعاء من الشعب، ويفيض العطاء والرعاية وحفظ الدين وصون الحقوق من القيادة.. فهنيئًا للقيادة بالشعب، وهنيئًا للشعب بقيادته”.
وأضاف: ومن سمو الفخر والاعتزاز، أن نقف في أبهة وتباهٍ وعظمة وشموخ، أمام مسيرة مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ منذ توليه مقاليد الحكم، من إنجازات وأمجاد يصعب عرضها، ويقصر عندها الوصف مهما عظمت دلالاته.. فندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وان يمد في عمره، ويسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يشد عضده بولي عهده الأمين، وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه وأمانه وشعبه الكريم.
من جهته، عبّر المشايخ والأعيان عن عظيم فخرهم بالقيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، وأنهم على السمع والطاعة مخلصين صادقين لولاة الأمر، سلمًا لمن سالمهم وعدوًّا على من يعاديهم.