الجودة : التحرير
جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، دعم بلاده لـ”خيارات ومسارات السلام” التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إنهاء النزاع المتصاعد منذ أكثر من عامين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن هادي استقبل ولد الشيخ بالعاصمة السعودية الرياض، وبحث معه “جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بعملية السلام وآفاقها المتاحة والمرتكزة على المرجعيات المحددة المتمثلة في المبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفِي مقدمتها القرار 2216”.
ووفقا للوكالة، “جدد هادي حرصه الدائم على السلام لمصلحة الشعب اليمني، الذي عانى ويعاني الكثير جراء تداعيات الحرب الانقلابية الظالمة التي فرضها الانقلابيين على وطننا وشعبنا تنفيذا لرغبات انتقاميه وأجندة دخيله على مجتمعنا”.
وأشاد هادي بـ”المساعي الحميدة التي يبذلها المبعوث الأممي رغم التسويف والمماطلة وعدم الإيفاء بالوعود والالتزامات التي هي سمة الانقلابيين على الدوام”.
واستنكر في الوقت ذاته “محاولة الاستهداف الآثمة التي تعرض لها المبعوث الاممي وفريقه خلال زيارته الأخيرة لصنعاء والتي تؤكد سعى ونهج الانقلابيين التدميري”، حسب الوكالة.
وجدد هادي “دعم اليمن لجهود المبعوث الأممي وخيارات ومسارات السلام التي تبذلها الامم المتحدة ومساعيها الحميدة”.
وحسب الوكالة، فقد وضع ولد الشيخ الرئيس هادي أمام تحركاته الأخيرة الرامية لتحقيق السلام المنشود.
كان ولد الشيخ وصل في وقت سابق اليوم إلى الرياض، قادما من العاصمة الأردنية عمّان
ويسعى المبعوث الأممي إلى فرض خارطة طريق تنص على تسليم ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين إلى طرف ثالث من أجل تجنيبه عملية عسكرية للتحالف العربي، وحل أزمة رواتب موظفي الدولة المتوقفة منذ 8 أشهر.
وفيما رحبت الحكومة الشرعية والتحالف العربي بالخارطة الأممية، أعلن الانقلابيون رفضهم لها، وبسبب ذلك أعلنوا أن ولد الشيخ لم يعد مرغوبا به واتهموه بعدم الحياد.