دبي: متابعات
كان وادي “سوات” ذو المناظر الخلابة شمال غربي باكستان ذات يوم معقلًا لحركة “طالبان” التي كانت تحظر التلفاز وتمارس الشنق العلني وتمنع الفتيات من الذهاب للمدارس، كمشاهد وممارسات مألوفة.
لكن في أعقاب عملية أمنية انتهت العام الماضي، عاد الوادي إلى الحياة مجددا ليصبح واحة للسياحة تستقبل أعدادا كبيرة من السياح.
يُعرف وادي “سوات” محلياً باسم “سويسرا باكستان”، بسبب جباله المغطاة بالثلوج، ومناظره الطبيعية الخضراء الخلابة.
ويقع الوادي على بعد نحو 153 ميلا من العاصمة إسلام أباد، ويمكن قطعها بالسيارة بسهولة.
ولكن بين 2007 و2010 ، كان الوادي يجسد صورة لإجراءات قمعية مارستها “طالبان” على نحو واسع النطاق، حيث قامت الحركة بحملة ضد تعليم الفتيات.
وخلال الفترة المذكورة، دمرت حوالي 640 مدرسة في سوات والمناطق المجاورة له، بحسب وزارة التعليم.
وقالت “عزما غول”، معلمة في سوات “لقد كانت أوقاتا عصيبة، حظر مسلحو طالبان تعليم الفتيات، ومنعوا المعلمات من الذهاب إلى المدارس”.
وسوات أيضا هي مسقط رأس مالالا يوسفزاي ، الحائزة على جائزة نوبل التي نجت من رصاصة في الرأس من قبل طالبان في عام 2012 لجرأتها على التحدث عن تعليم الفتيات.