الجودة : علي اليامي
مع استمرار المقاطعة التي تفرضها المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية وعدد من الدول العربية والإسلامية على دولة قطر بسبب دعمها واحتضانها للمجموعات الإرهابية تواصلت حلقات التخبط والتناقضات التي تطلقها وسائل الإعلام القطرية في تعاملها مع هذا الوضع بإصرارها على أن المقاطعة هي حصاراً شاملاً على الدوحة مخالفة بذلك الحقيقة في محاولاتها المستميتة لتسمية الأشياء بغير اسمائها حيث تناقلت وسائل الإعلام العالمية والعربية مؤخراً تصريحاُ لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني المتخبط كالعادة لوكالة الأناضول التركية قال فيه إن بلاده على استعداد لدراسة أي مطالب من الدول الخليجية لحل الأزمة التي تمر بها المنطقة مشترطاً إنهاء ( المقاطعة ) المفروضة على بلاده من جانب السعودية والإمارات والبحرين على بلاده قبل بدء الحوار لحل الأزمة الأمر الذي يكشف تخبط الوزير و يكذب إدعاءات الإعلام القطري ويدحض توجهاته في وصف المقاطعة بالحصار حتى يستجدي تعاطف العالم في المأزق الذي اختارت دولة قطر أن تضع نفسها فيه.