التحرير : دبي
توفي الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع قطر”.
وبحسب ما نقل التلفزيون الرسمي المصري، جاءت وفاة مرسي -المولود في قرية العدوة بمحافظة الشرقية، في العشرين من شهر أغسطس (آب) عام 1951- إثر إصابته بنوبة قلبية حادة خلال جلسة محاكمته.
ونقلت تقارير إعلامية محلية أن مرسي طلب الكلمة من القاضي خلال محاكمته اليوم، وقد سمح له بالكلمة وعقب رفع الجلسة أصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، ونقل جثمان مرسي إلى المستشفى، ويجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
يشار إلى أن مرسي صدرت بحقه 3 أحكام نهائية بالسجن، في قضايا “أحداث الاتحادية” (2016- سجن 20 عاما)، و”التخابر مع قطر” (2017- سجن 25 عاما)، و”إهانة القضاء” (2018- حبس 3 سنوات)، بخلاف حكم نهائي بإدراجه على “قوائم الإرهاب” لمدة 3 سنوات.
وبعد فترة لم تتجاوز العام -يونيو (حزيران) 2012 إلى يوليو (تموز) 2013- عزلت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني ذا خلفية إسلامية، وذلك بضغط شعبي كبير ناجم عن سخط على مسيرته القيادية التي اعتبرها كثيرون في مصلحة الإخوان المسلمين.
وبحسب مصدر حضر جلسة محاكمته فإن “الرئيس الأسبق بعد طلبه الكلمة تحدّث أمام المحكمة لمدة 20 دقيقة قبل أن ينفعل ثم أغشي عليه ونقل إلى المستشفى حيث توفي”.