*عبدالاله بن سعود العتيبي – القصيم
بدون أدنى شك فإن المنجزات والإنجازات التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين حفظه الله – بتوجيه ومتابعة من لدى خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله – تستحق أن يشاد بها وتستحق تماماً إن يتوقف عندها كثيراً في جميع المجالات وعلى جميع المستويات..
فعلى المستوى السياسي أكد سمو ولي العهد الأمين قوة الحضور السعودي على أعلى مستويات وفي أعلى القمم..
فتعززت المكانة الدولية للمملكة العربية السعودية. وقويت تماماً تأثيرها العالمي العالي..
وليس أدل من ذلك على أن المملكة هي الرئيس لمجموعة العشرين الكبار .. فالتأثير السعودي العالمي بلغ مداه.
فتحولت المملكة إلى لاعب رئيسي ومؤثر هام في صناعة القرار الدولي..
وشهد القاصي والداني على الدور الكبير والمهم التي أدت المملكة مؤخراً في الحفاظ على إستقرار أسواق النفط العالمية.
ملتزمة بدورها الإنساني بالحفاظ على أسعار عادلة ومناسبة للمستهلكين والمصدرين في آن معاً..
فرغم صراع الدول المؤثرة في شؤون النفط العالمي إلا أن السعودية وبقيادة ولي العهد نجحت بإقتدار في صنع المستحيل وإعادة إلى أسواق النفط إلى الإستقرار المناسب..
وأشاد عقلاء العالم وكبار الساسة ورجال المال والإقتصاد والفكر بالدور الكبير والحكمة العالية التي تمتع بها سمو ولي العهد الأمين. حتى صنع الاستقرار لأسواق النفط العالمية.
وعلى الصعيد الإقتصادي فتحقق للمملكة الكثير من المنجزات رغم صعوبة الظروف الإقليمية والعالمية السياسية والإقتصادية.
فقد أدرك سمو ولي العهد مبكراً الأهمية القصوى للجوانب الإقتصادية .. فقاد بحفظه الله حملة تطوير المنظومة الإقتصادية السعودية. فبعد عدة داراسات حدد نقاط القوة والضعف. وكشفها أمام شعبه وأمام العالم في مقابلة تلفزيونية شهيرة.
فتحولت السعودية بعد هذه الإصلاحات إلى ورش عمل لا تهدأ وظهرت للملاء الكثير والكثير من المتغيرات الهامة في الجوانب الإقتصادية.
لعل أهمها ارتفاع طلبات الإستثمار الأجنبي النوعي في السوق السعودي. وقوة وتطوير صندوق الإستثمارات العامة. ودخول الشباب بفكر جديد وإستثمارات جديدة إلى سوق العمل .. وتطوير المحتوى المحلي وإعطاءه مايستحقه من الاهتمام.
إضافة إلى الغربلة والتطوير الشامل في الأنظمة واللوائح المتعلقة بشؤون الإستثمار والإقتصاد.
وبعد .. فإن هذا فيض من فيض وإلا فالإنجازات أكبر من ان تسرد .. وما تحقق أكثر من أن يعد.