علي اليامي : نجران
تعمل جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي منذ تأسيسها على أن تجعل من العمل التطوعي غاية وطنية كبرى ومنصة إنسانية هدفها تحقيق اشتراطات التنمية البشرية المستدامة، وتحفيز المبادرات الذكية من أجل خدمة برامجها الطموحة مستمدة هذه النهج من غرس الراحلة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز- رحمها الله –، ومرتكزة في جميع أعمالها على عشق الوطن.
وعلى رغم الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم اليوم بسبب تفشي وباء كورونا المستجد، إلا أن أمانة الجائزة استطاعت خلال الفترة الماضية إطلاق ثلاث مبادرات نوعية هي: (احتضان – رصد – دعم)، التي ساهمت جميعها في ترسيخ روح العمل الجماعي وإذكاء روح التنافس بين أصحاب الهمم العالية والأفكار الخلاقة من أجل خدمة الوطن والمواطن في كل الأحوال والأزمات.
وحظيت مبادرة (احتضان) التي قام بتدشينها أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز باهتمام واسع من قبل رجال الأعمال والشباب والمهتمين بالعمل التطوعي والجهد الإنساني بالمنطقة.
أدوار فاعلة
شكلت رئيسة اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء صاحبة السمو الأميرة نوف بنت عبدالله آل سعود بجانب أعضاء مجلس الأمناء قوة دفع في كل الاتجاهات لتحقق مبادرات الجائزة النجاحات خلال الفترة الماضية واضعة أمامها مقولتها المعروفة (وطننا يستحق الخير)، فجاءت مبادرة ( احتضان) على قدر التحدي وعند مستوى الطموحات التي تسعى أمانة الجائزة إلى تحقيقها منذ إطلاق المبادرة على مسرح مركز الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات في نجران خلال انعقاد مؤتمر اكتشاف المواهب الاجتماعية الذي رعاه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وسمو نائبه الأمير تركي بن هذلول.
آليات متطورة
يقول رجل الأعمال صالح آل سلامة إن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ظلت تقوم بأدوار عظيمة في جميع المجالات و كان لها اهتمام خاص بمنطقة نجران من خلال إطلاق المبادرات النوعية وتشجيع روح التنافس بين المبدعين، ولعل إطلاقها لمبادرة (احتضان) من نجران دليل على نهج الجائزة الوطني وسعيها المتواصل لخدمة المجتمع.
وأشاد آل سلامة بالدور الكبير الذي تقوم به الأميرة نوف بنت عبدالله وأعضاء الأمانة العامة للجائزة في تطوير آليات العمل الاجتماعي ودعم المشاريع الوطنية.
مبدأ وفكرة
وعبر رجل الأعمال علي حمد حمرور عن امتنانه الكبير لجهود جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي وحرصها المتواصل على مواكبة الظروف وتحفيز طاقات المبدعين في كل الأحوال، مشيداً بمبادرة (احتضان) من حيث الفكرة والمبدأ، بقوله: “هذه المبادرة تشكل نقلة نوعية في مجال العمل الاجتماعي ليس في نجران وحسب بل في جميع مناطق المملكة”.
وشكر حمرور جميع القائمين على الجائزة والمبادرة وعلى رأسهم الأميرة نوف بنت عبد الله رئيسة اللجنة التنفيذية وعضو الأمانة العامة على هذه المجهودات التي وصفها بالمدهشة.
صوت الشباب
صوت الشباب ومجهودهم كان حاضراً تجاه ما تقوم به جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي، حيث عبر هؤلاء الشباب عن رضاهم وإعجابهم بمبادرة (احتضان) وجميع الأعمال والمبادرات التي تنفذها أمانة جائزة الأميرة صيتة داخل وخارج منطقة نجران.
ويقول الشاب شعيل آل منجم إن الجائزة استطاعت من خلال هذه المبادرات أن تقدم نموذجاً وطنياً فعالاً لخدمة القضايا الاجتماعية، كما يوضح الشاب حمد آل شريه أن مبادرة احتضان تؤكد تفاعل جائزة الأميرة صيتة مع جميع المستجدات في المملكة بصورة عامة ومنطقة نجران على وجه الخصوص، معبراً عن خالص شكره لجميع أعضاء مجلس أمناء الجائزة وفي مقدمتهم الأميرة نوف بنت عبدالله.