علي اليامي
… ظل الإعلام السعوديومازال يلعب دوراً مهماً على جميع المستويات الوطنية،وشكلت الكلمة المقروءة، والمسموعة، والمرئية لسان حال المواطن في الدولة السعودية الحديثة وعبرها انتشرت مساحات الوعي والثقافة والفنون في جميع مناطق المملكة . في هذه المسيرة الحافلة للإعلام السعودي برزت أقلام فذة جعلت جعلت هذا المجال موضع ثقة من قبل المسؤولين والمواطنين على حدٍ سواء وكان نتاج هذا التدافع الوطني المتواصل ظهور مؤسسات إعلامية ضخمة تناسب تطور الحياة السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والفكرية في السعودية وتخرجت منها أجيال وأجيال مازال البعض منها يواصل مسيرة العطاء المميز في هذا الميدان الحساس.
… ظل الإعلام السعودي مواكباً لما يجري في العالم من تطور أفقي ورأسي في مجاله بل تفوق في كثير من الأحيان في النقل الصادق والالتزام بأخلاق هذه المهنة النبيلة. ولم تدخر الدولة السعودية في كل عهودها وسعاً لدعم هذا القطاع وتشجيع العاملين فيه وتوسيع دائرة الاستثمار بداخله حتى وصلنا إلى المرحلة الرقمية وتقنيات الإعلام الجديد.
.. إن المتتبع لمسيرة الإعلام السعودي يدرك ببساطة القيمة المضافة التي أنتجها هذا القطاع في مسيرة التنمية والبناء التي شهدتها السعودية خلال العقود الخمسة الأخيرة، ويدرك قوة تأثيره المهني في إعلاء قيم الخير، وبسط ثقافة التسامح، ومحاربة كل أشكال الفكر المتخلف ، واليوم يعيش الإعلام السعودي أزهى فتراته في ظل رعاية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –حفظه الله – وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حيث فتحت رؤية 2030 جميع منافذ الإبداع للصحفيين، والمفكريين، وصناع الكلمة والصورة ومن هنا أصبحت وسائل الإعلام السعودي بمختلف مسمياتها صاحبة الريادة بين قريناتها على مستوى المنطقة والعالم