التحرير : دبي
أعلنت لجنة نوبل النروجية منح جائزة نوبل للسلام الجمعة 10/08 للصحافيين الفيليبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف مكافأة لهما على “كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير” في بلديهما.
وأضافت رئيسة اللجنة بيريت ريس-اندرسن في أوسلو أن ماريا ريسا ودميتري موراتوف “يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى في عالم تواجه فيه الديموقراطية وحرية الصحافة ظروفًا غير مواتية بشكل متزايد”.
وكان خبراء في العلاقات الدولية ومراهنون قد وضعوا قائمة من المنظمات والشخصيات التي يتوقع أن تمنح الجائزة وبينها “مراسلون بلا حدود” و”لجنة حماية الصحافيين” أو جهة فاعلة أخرى تعمل على ضمان قدرة وسائل الإعلام على القيام بعملها بحرية بعيدا عن أي قمع ورقابة. وفي تاريخها الممتد 120 عاما لم تكافئ جائزة نوبل للسلام يوما الصحافة المستقلة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية.
وقال مدير معهد أبحاث السلام هنريك أوردال إن “التقارير الدقيقة التي تساعدنا على البقاء على اطلاع والحصول على فكرة عن الأحداث الجارية في الوقت الحقيقي ضرورية للنقاش العام الجيد والمؤسسات الديموقراطية”.