بقلم … صالح بن رمقة
يتمنى الإنسان أن يحلق في السماء بعيدا ليرى الطبيعة وجمالها بوديانها وسهولها , نعمة منحها الله للطيور وبفضل التقنيات الحديثة والتطور في مجال التصوير الجوي حلقت بنا الدرونز بتقنية التصوير الجوي لتحقق لنا أمنياتنا في الإسمتمتاع بطبيعتنا الخلابة ورؤيتها بشئ من الإستغراب هل هي فعلا تلك الأودية والسهول والصحاري التي نعيش فيها يوميا مما زادنا عشقا لها وإفتخارا بأنها ارضنا وطبيعتنا التي لا نلام في حبها بل نتسابق لنشر صورها إعتزاز بها.
نشأ محمد شعيل بين الجبل والوادي في بيئة تعشق الطبيعة والبيئة بكل مقوماتها وأصنافها ومكوناتها لدرجة انه يعرفها أكثر من حياة المدينة وزاد غرامه مع السنين , وصادف عشقه للطبيعة فهو أبنها البار حبه وغرامه بالتصوير ولكنه يعشق السماء عندما يرى الصقور تحلق يحسدها عيونها كيف تشاهد الوادي والجبل وصحراء الربع الخالي وهو أبنها جميعها أقصى أستطاعته مد بصره فقط من سحر الطبيعة لم تنصفه الظروف السابقة على طموحاته لكنها صنعت التحدي .
لم تتوقف أحلامه عند إمكانيته المتوفر ه فقط بعدما واكب الثورة التقنية والرؤية الوطنية في نشر كل ما هو جميل عن الوطن فأشترى طائرة درون وأحترف التصوير الجوي واصدر لها التراخيص الرسمية من الجهات المختصة وأهدانا إبداعاته التي اغرمتنا بوادينا وجبلنا و دروبنا القديمة في صور وفييدوهات بانورامية أصبحنا ننتظرها كل يوم لنرى المطر بعين الصقر ونرى السيل في الربع الخالي كما لم نراه من قبل بل نرى كل شيء أكثر جمالا و إنتماء من أي وقت مضى
محمد شعيل .. نقطة تحول للمشهد الطبيعي والتصوير الجوي في المنطقة وليس لوحده معه كثير من المبدعين فتحت لهم السماء للتنافس لنستمع نحن المشاهدين بإبداعهم لن أطيل الحديث فيه فيكفيني ما أشاهده من عين الصقر .
انكم تفتحون الأفاق لنا في الابداع في كتابة قصص جديدة عن وطننا الغالي
شكرا لكم والسماء مفتوحه لكم لنرى وطننا من السماء دعمكم وتكريمكم واجب علينا.