المصدر : ا ف ب
تشهد ولاية واخاكا المكسيكية هزات ارتدادية متتالية بعد زلزال بلغت شدته 8,2 درجات وقع مساء الخميس واسفر عن سقوط 65 قتيلا على الاقل، بينما ادى الاعصار كاتيا الذي ضرب شرق البلاد الى سقوط قتيلين.
واوقفت فرق الانقاذ عمليات البحث عن ناجين في مدينة خوشيتان التي يبلغ عدد سكانها مئة الف نسمة وتحيط بها جبال تغطيها نباتات استوائية وسجل فيها اكبر عدد من الضحايا بلغ 37 قتيلا.
وقال منسق احدى فرق الانقاذ روبرتو الونسو للصحافيين “لم يبق اي شخص تحت الانقاض” في المدينة الواقعة في ولاية واخاكا حيث نشر اكثر من الف جندي وسجل اكبر عدد من القتلى بلغ 46 شخصا.
وبعد ثلاثة ايام من عمليات البحث عثر على جثة شرطي تحت انقاض مبنى البلدية. وكان تم انقاذ زميل له في الموقع نفسه انتشل حيا.
من جهة اخرى، ذكر المركز المكسيكي لرصد الزلازل ان اكثر من 720 هزة ارتدادية سجلت منذ مساء الخميس بعد الزلزال الذي اسفر عن جرح مئتي شخص في جميع انحاء البلاد.
وقد اعلنت السلطات الوطنية الحداد ثلاثة ايام على ضحايا الزلزال.
وحدد المركز الاميركي للجيولوجيا مركز اقوى زلزال يضرب المكسيك منذ قرن في المحيط الهادىء على بعد حوالى مئة كيلومتر قبالة سواحل تونالا بولاية شياباس.
وكان زلزال شدته 8,1 درجات وقع في ايلول/سبتمبر 1985 ودمر جزءا كبيرا من العاصة مسببا مقتل اكثر من عشرة آلاف شخص.
من جهة اخرى، ادى الاعصار كاتيا الى مقتل شخصين في خالابا بولاية فيراكروز “في انهيارين ارضيين نجما عن امطار غزيرة”، كما قال مدير الدفاع المدني الفدرالي لويس فيليبي بوينتي لقناة “تيليفيزا”.
واضاف ان فيضان نهرين الحق اضرارا ب235 منزلا لكن الخسائر اقل مما كان متوقعا.