الجودة : التحرير
حمّل المحلل السياسي العراقي عبد الأمير طارق النظام الإيراني كل المآسى التي شهدها العراق خلال السنوات الماضية مشيداً بالتقارب السعودي العراقي الأخير الذي أعقب زيارة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي و زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى المملكة وقال إن هذا التقارب الذي جاء بعد تحرير الموصل يعتبر خطوة ذكية من جانب القيادة السعودية لقطع الطريق أمام الأطماع الإيرانية في العراق وكف تحركها المستمر لوضع يدها على كل مفاصل الدولة العراقية وأشار إلى أن تلك الزيارات تبعث بإشارات إطمئنان إيجابية واضحة للداخل والخارج السعودي لأنها – تأتي خارج إطار المفهوم الطائفي الذي اتخذته إيران في تعاملها مع العراق ومحاولاتها المستمرة للتغول على سيادته الوطنية وأكد عبد الأمير أن جميع الشيعة في العراق لا يؤيدون التدخل الإيراني في بلدهم على عكس الساسة الذين فرطوا في السيادة الوطنية لصالح الشيعة في إيران وقال على إيران أن تحترم خيارات الشعب العراقي المتوجه نحو حضنها العربي في هذه الآونة.